في ظل سلسلة جرائم تركيا ومواليها تقرير حقـوقي يوثق آلاف الانتهـاكات بحق منطقة عفرين وسكانها خلال 6 سنوات

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net-وكالات

كشف تقرير حقوقي عن آلاف الجرائم التي ارتكبتها تركيا ومواليها في عفرين المحتلة خلال 6 سنوات وذلك من عمليات خطف واعتقال وسرقة.

وفي هذا الصدد أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريراً بالتزامن مع الذكرى السنوية الـسادسة لاحتلال تركيا وفصائلها الموالية على منطقة عفرين في ريف حلب بتاريخ 18 آذار عام  2018.

وذكر التقرير أن أكثر من 310 آلاف “بنسبة 56%” من أهالي عفرين اجبروا على  النزوح والهروب من بطش الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بينما لم تسلم ممتلكاتهم من الانتهاكات، ومن اختار المكوث بعفرين من أبنائها رافضاً للتهجير، طالته يد الظلم والتنكيل والاعتقال وعانى شتى أنواع الانتهاكات.

ووثق التقرير مقتل 668 مواطن كردي في عفرين بينهم 97 طفلاً و88 امرأة في انفجار عبوات وسيارات مفخخة وتحت التعذيب على يد الفصائل وفي القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، وذلك منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018 وحتى يومنا هذا.

كما وثق المرصد السوري منذ السيطرة التركية على عفرين وحتى مساء 17 آذار/مارس 2024، اختطاف واعتقال أكثر من 8729 من كرد عفرين، من بينهم 1123 لا يزالون قيد الاعتقال، فيما أفرج عن البقية بعد دفع معظمهم فدية مالية باهظة، تفرضها فصائل ما تسمى “الجيش الوطني” والموالية لأنقرة.

في حين تشير إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى توطين أكثر من 4476 عائلة من محافظات سورية أخرى في عفرين، بعد أن هُجروا أيضاً من مختلف المحافظات وأجبروا على النزوح، وذلك في إطار التغيير الديمغرافي من قبل الحكومة التركية.

أكثر من 3986 انتهاك بأشكال عدة، تنوعت بين – 1246 عملية استيلاء على منازل ومحال تجارية وأراضي زراعية في عفرين والنواحي التابعة لها.

449حالة بيع لمنازل مهجرين، 734 عملية “فرض إتاوة” من قبل الفصائل والمجالس المحلية على المدنيين.

1101 عملية قطع للأشجار المثمرة، 456 عملية اعتداء من قبل فصائل ما تسمى الجيش الوطني بمختلف مسمياتها على مدنيين لأسباب مختلفة. بالإضافة إلى مواصلة تغيير ديمغرافية منطقة عفرين وبناء المستوطنات.

تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان دعا المنظمات المحلية والدولية إلى التعاون لكسر حاجز الصمت حيال الأوضاع السيئة السائدة في المنطقة، وفضح التجاوزات والانتهاكات الخطيرة التي جعلت عفرين مقاطعة تتكلم اللغة التركية وتُكره على الخضوع “لقوانين المليشيات المتطرفة”.