في ظل الفوضى والفلتان الأمني موالي تركيا يمارسون أنواع جديدة من الانتهاكات للتضييق على من تبقى من أهالي عفرين الكرد

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

تعمد الفصائل الموالية لتركيا لممارسة مختلف انواع الانتهاكات بحق من تبقى من اهالي عفرين وسط فلتان أمني.
 
وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة فقد أجبر متزعمان من مايسمى “الفرقة التاسعة” الموالية لتركيا أهالي قرية ممالا على التسجيل بعدادات الكهرباء تحت تهديد قطع المساعدات عليهم، فيما هدد آخران في مايسمى“لواء الشمال” مواطن كردي بالقتل لمطالبته بمنزله في قرية هوبكا.

 وقالت المصادر بأن المسؤول الأمني المدعو “مصطفى معيكي أبو عبدو” والمسؤول الاقتصادي “أبو يزن” التابعان لفصيل مايسمى “الفرقة التاسعة” عقدا اجتماعًا للأهالي الكرد في جامع موساكا يُجبرانهم على التسجيل في عدادات الكهرباء.

وقامت بتكليف خمسة مسلحين لديها، عُرف منهم المدعو “أبو حياة” وآخر “أحمد أبو نوف”، لأجل طرق الأبواب وإجبار الأهالي على التسجيل.

وأضافت المصادر، فأن المسؤولان قاما بعقد الاجتماع بعد أن رفض عدد من الأهالي التسجيل، منهم المواطنون “حميد شيخو، يحيى شوكت، جلال دردو، عكيد دردو، يحيى اسماعيل، ومصطفى بكر”. وهددا كل من يمتنع عن التسجيل بشطب اسمه من قائمة المساعدات المقدمة من جمعية تُوزع 100 دولار شهرياً على كل عائلة، علماً أنهما يكونان حاضران أثناء توزيع المساعدة في كل مرة، ويقومان بسلب المبلغ من الأهالي مباشرة وأمام لجنة التوزيع.

واستمرارًا في ترويع الأهالي وتهديدهم من قبل الفصائل التي تحولت لعصابات تمتهن أعمال الخطف والسرقة وتمارس الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، قام متزعمان في فصيل ما يسمى “لواء الشمال” بتهديد مواطن كردي وزوجته بالقتل لمجرد عودته ومطالبته بمنزله بعد سنوات من التهجير القسري عن قريته في ناحية راجو بريف عفرين.

وأفاد مصدر، بأن المدعو “أبو عبد الله الزربة” متزعم قطاع ما يسمى“لواء الشمال” في ناحية راجو، ونائبه المدعو “البطوشي” هددا المواطن “حسين اسماعيل مصطفى” (65 سنة) بالقتل أو إجباره على العودة من وجهة النزوح، ملفقين به تهمة القتل لدى الشرطة العسكرية.

وأوضح المصدر أن المواطن “حسين” عاد مع زوجته قبل نحو شهر ونصف إلى قريته هوبكا، بعد سنوات من التهجير والنزوح إلى مدينة حلب، وطالب بمنزله الذي يستولي عليه نجل شقيق المدعو “أبو عبد الله الزربة”. إلا أن المتزعم “الزربة” قام بتحريك قضية لدى ماتسمى الشرطة العسكرية تتعلق بمقتل أبنائه، واتهم بها زوراً للمواطن “حسين”.

ويستولي المدعو “الزربة” على عدة حقول الزيتون ومنزل في قرية هوبكا، وعلى محلين تجارييْن في بلدة راجو، إضافة على حقلي زيتون في قطاع الشرقية والتاسعة خارج القرية.

يشار بأن موالي تركيا مستمرون في انتهاكاتهم بحق الكرد في عفرين وذلك لتحقيق التغيير الديمغرافي وتهجيرهم .