ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اتهمت الحكومة العراقية تركيا بالوقوف وراء أزمة المياه وذلك مع استمرار لانتهاكاتها حبسها للمياه عبر بناء السدود وتعمدها عمليات القطع وتهديد حياة الملايين.
وفي هذا الصدد قال وزيـر المـوارد المائـية العـراقـية، عـون ذيـاب، في لقـاء إعــلامي بأن عـدم التــزام تــركـيا بالإطــلاقات المائــية المحــددة لنـهر الفــرات تســبب بخـسارة العــراق 10 ملــيارات مـتر مكـعب من الميــاه.
وقال الوزيـر العـراقي بأن “هنــاك اتفـاقية نسمـيها (القــاعــدة 500)، تنــص على أنه كحــد أدنـى يجـب على تـركــيا أن تطـلق 500 مـتر مكـعب في الثــانية”؛ موضـحاً بأن الإطـلاقات المائــية هذه من الجــانب التـركــي يجــب أن تكــون على “الحـدود الســورية التـركـية في منطـقة جـرابـلس، ومن هذه الكـمية يجـب أن يصــل إلى العــراق 290 متــراً مكعباً..”.
وأكــد الوزيــر على أن تـركــيا خفـضت منـذ عام 2022م حصــة العــراق من الإطـلاقات المــائـية إلى 180 متـراً مكــعباً، الأمـر الذي تســبب بخســارة العــراق، 10 مليـارات متـر مكــعب، نتيــجة عــدم التــزام تــركـيا بالاتفـاق، وفــقاً لوزيــر المـوارد المــائية العـراقـي.
وأكــد الوزيــر العـراقي، عــون الذيـاب، لوكـالة أخـبار عـراقــية على أن ملـف المـياه في كـل دول الجـوار هو بـ.دـيد أعــلى مستـوى في الدولــة، بــدءاً من تـركــيا وإيـران وســوريا؛ وكشــف عن أنه يعــتزم لقــاء المسـؤولين السـوريين لبحــث هذه النقـطة.
يشار بأن تركيا تستمر في حبس المياه عن سوريا والعراق وذلك في انتهاك للقوانين الدولية حيث تهدد حياة الملايين في المنطقة .