Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> حكومة النظام السوري تطالب بوقف فوري لتعديات تركيا ومواليها على آثار عفرين   – xeber24.net

حكومة النظام السوري تطالب بوقف فوري لتعديات تركيا ومواليها على آثار عفرين  

مشاركة

 

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

 

دعا ممثلون عن منظمة “اليونسكو” وخبراء آثار ومسؤولون في وزارة الثقافة التابعة للنظام السوري إلى وقف تعديات تركيا والفصائل الموالية لها على آثار منطقة عفرين شمال حلب.

 

وافتتحت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة النظام السوري أمس الاثنين، معرض صور لمدينة عين دارا الأثرية بعفرين، في العاصمة السورية دمشق، وسط تنديد واسع من الحضور لتركيا بسبب قصفها وتدميرها لمعالم موجودة في المدينة الأثرية خلال السنوات الماضية.

 

 

وقال رئيس قسم الآثار في المتحف الوطني بدمشق، محمود حمود، إن “العدوان التركي تسبب في تدمير العديد من الآثار المهمة في المدينة، منها المسرح الروماني، والحمامات الرومانية، والجامع الكبير، والمدرسة الدينية”.

 

وأوضح أن الآثار الموجودة في عين دارا هي جزء من التراث العالمي، وأن تدميرها هو خسارة كبيرة للإنسانية، معرباً عن أمله بأن يساهم المعرض في إبراز أهمية مدينة عين دارا الأثرية.

 

وخلال المعرض وجّه ممثلون عن منظمة “اليونسكو” نداءً دولياً لوقف العدوان التركي على الآثار في سوريا.

 

وقالت المنظمة إن القصف التركي تسبب في تدمير العديد من المواقع الأثرية الهامة في سوريا، بما في ذلك مدينة عين دارا، مؤكدةً أن تدميرها هو خسارة كبيرة للإنسانية، وأن هذه الآثار هي جزء من التراث العالمي.

 

ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان التركي على الآثار في سوريا، وحماية هذا التراث بشكل كامل.

 

يشار بأن تركيا ومواليها مستمرون في تدمير معالم المناطق المحتلة وسرقة آثارها وهدم ما تبقى من تاريخها وسط صمت دولي.