ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
أجبرت تركيا بعض الفصائل الموالية لها على الانسحاب من عفرين المحتلة وذلك مع استمرار محاولات التطبيع بين الطرفين.
وفي هذا الصدد قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن ريف عفرين المحتلة، شهد انسحاب أرتال من بعض الفصائل الموالية لتركيا ك “جيش الشرقية، أحرار الشرقية، السمرقند” من قرى مدينتي جندريسه وموباتا مع أسرهم مجبرين على التوجه إلى مدينة كري سبي المحتلة، عبر طريق إعزاز، الباب، جرابلس المحتلة.
وبالتزامن مع ذلك أكدت، أن الفصائل التركمان من فرقتي ما تسمى العمشات والحمزات، تم نقلهم إلى عفرين المحتلة وهي فصائل تُعدّ خاصة بالنسبة لتركيا.
ويأتي ذلك على خلفية دعم “حركة التحرير والبناء” وهي حركة تشكّلت نتيجة اندماج بين فصائل ما تسمى “جيش الشرقية والجبهة الشامية” في الآونة الأخيرة والمحتجين المدنيين في بلدات شمال حلب ضد الاحتلال التركي، وخطوات تقارب تركيا مع حكومة النظام.
كما أنها رفضت طلباً للاستخبارات التركية بإرسال فصائل من الحركة إلى إقليم كردستان للقتال ضد مقاتلي الكردستاني، خدمة للدولة التركية، وفق مصادر قالت عنها المنظمة.
وبحسب معلومات المنظمة، فإن استخبارات تركيا كانت قد طالبت فصائل ما تسمى “أحرار الشرقية وجيش الشرقية وسمرقند”، بالانسحاب من ريف عفرين المحتلة كنوع من العقوبة جراء رفضهم قبول شروط الدولة التركية للتقارب مع حكومة دمشق.
ويرى مراقبون أنها نوع من التحضيرات التي تقوم بها تركيا للتخلص من فصائلها، لضمان التأمين على فصائل التركمان في بعض المناطق الأخرى، وترتيبات لما قد ستشهد الأيام المقبلة من عمليات عسكرية صوب مناطق احتلتها تركيا.