ولات خليل – xeber24.net – وكالات
بدأت أزمة جديدة تلوح بالافق بين تركيا وروسيا وذلك بعد أن بدأت بنوك تركية في إغلاق حسابات شركات روسية وشددت المتطلبات على المواطنين الروس الذين يرغبون في الحصول على البطاقات البنكية.
وفي هذا الصدد فقد بدأت بنوك ومؤسسات مالية تركية في التوقف فجأة عن معالجة المدفوعات من روسيا في بداية العام الحالي.
وبحسب مصادر صحيفة روسية، فإن الحسابات لا تزال مجمدة، وأن حسابات شركات روسية أُغلقت في عام 2022، لكن الوتيرة تكثفت الآن.
وأشارت المصادر إلى أنه في السابق كان الأمر يتعلق في المقام الأول بالشركات الروسية الخاضعة للعقوبات، ولكن الآن أصبحت تتعلق بمؤسسات وشركات روسية أخرى ليست ضمن قائمة العقوبات.
وحتى وقت قريب، كان بإمكان البنوك الروسية فتح حسابات مراسلة في تركيا وبعملات مختلفة، بما في ذلك الليرة والدولار وغيرها.
ومع ذلك، فقد تم حرمانها مؤخرًا من هذه الخدمات. وعلى هذه الخلفية، برزت مشاكل في العلاقات التجارية وصعوبات في التحويلات المالية بين الشركات في البلدين.
ونتيجة لذلك، أصبح من الصعب جداً على المصدرين الأتراك تلقي المدفوعات من الأطراف المقابلة الروسية مع مطلع العام الحالي.
يشار بأن العلاقات تأزمت بين روسيا وتركيا وذلك في ظل مراوغات أردوغان واللعب على الأزمات الحالية في دول الجوار لتمرير مصالحه وانتزاع مكاسب سياسية .