ولات خليل -xeber24.net – وكالات
عاد اللاجئون السوريون ليتحولوا إلى ورقة أنتخابية أساسية مع اقتراب الانتخابات البلدية في تركيا المقرر إجراؤها نهاية شهر آذار/ مارس المقبل، بعد أن كانوا مادة دسمة لا سيما من قبل اردوغان خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في أيار/ مايو الماضي.
وفي هذا الصدد تعهدت رئيسة حزب “الجيد” في تركيا ميرال أكشنار خلال خطاب قبل أيام بأن يتّخذ رؤساء البلديات الفائزون من حزبها تدابير مشددة في الأحياء التي يقطنها اللاجئون السوريون، إضافة إلى إزالة اللافتات المكتوبة بلغات غير تركية، وإطلاق مشاريع التحول العمراني لإخلاء اللاجئين من المنازل وإخراجهم من تلك الأحياء.
من جانبه، قال رئيس حزب “النصر” القومي أوميت أوزداغ، إن الفائزين في رئاسة البلديات من حزبه سيعاملون اللاجئين السوريين بوصفهم سائحين في البلاد، وذلك بعد أن دعا خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الماضية، لترحيل اللاجئين وعدم التلكؤ في ترحيلهم، متهماً كل تركي يريد بقاء السوريين في البلاد بأنه “خـ ـائن”.
يأتي هذا فيما وثقت تقارير إعلامية وحقوقية، عشرات حالات الاعــتداء على اللاجئين السوريين في تركيا، انتهت بفقدان العديد منهم لحياته ومرت دون محاسبة المرتكبين، إضافة إلى تعرض اللاجئين في الأماكن العامة لمضــايقات وشــتائم وغيرها من حالات التنــمر والعنصـرية.