ولات خليل -xeber24.net – وكالات
عمد عناصر وضباط قوات النظام السوري للهروب من سوريا تاركين قطعاتهم وثكناتهم العسكرية بعد أن تضيق بهم الأحوال المعيشية باحثين عن فرص عمل مناسبة وتغيير لأوضاعهم المعيشية بعيداً عن الصراع العسكري بعد 13 عاماً على استمرار الحرب في سورية،
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن رواتب الضباط ضمن قوات النظام لا تتجاوز 25 دولار أمريكي شهرياً ما يعادل نحو 360 ألف ليرة سورية، بينما يحصل الضابط المتقاعد على راتب شهري أقل من ذلك، فالضابط الطيار المتقاعد يحصل على 250 ألف ليرة سورية.
وعلى ضوء هذه الرواتب المتدنية يجد غالبية الضباط في قوات النظام صعوبة بالغة في تأمين متطلبات أسرهم المعيشية، إذ لا تكفي لشراء أبسط أنواع الخضار والمستلزمات اليومية لمدة لا تتجاوز 3 أيام، أو لشراء كيلو 1 من اللحم، مما يدفع بالبعض للتفكير والإقدام على الهروب بحثاً عن حياة أفضل لأسرته، وسط استياء كبير من قبل ضباط قوات النظام نتيجة إهمال ظروفهم المعيشية من قبل قيادتهم العسكرية وعدم رفع حد الرواتب لتتلاءم مع متطلبات المعيشية اليومية.
ويشار، بأن هذه الظروف المعيشية القاسية والتدني الكبير جداً في الرواتب الشهرية دفع بالكثير للعمل لصالح جهات معادية لقوات النظام مثل إسرائيل و”التحالف الدولي”، وذهب بالبعض للتوجه للميليشيات الإيرانية أو للعمل ضمن قوات تدعمها روسيا لتحسين ظروفهم المعيشية.