ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تواصل تركيا انتهاكاته بحق سكان شمال وشرق سوريا، مستخدماً في ذلك مختلف أشكال الممارسات اللاإنسانية المنافية للقوانين الدولية، والتي يرتقي بعضها لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا الصدد فقد جدّدت الإدارة الذاتية تحذيراتها من كارثة إنسانية جراء خروج محطات لضخ المياه عن الخدمة، على خلفية سياسة أنقرة المتواصلة بشأن نهر الفرات.
لجنة الإدارة المحلية في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة قالت في بيان الأحد، إنّ انخفاض منسوب مياه نهر الفرات وعموم بحيرات السدود بما فيها سد الطبقة، تسبب في خروج تسع محطات لضخ المياه عن الخدمة، وحرمان عدد كبير من سكان المنطقة من مياه الشرب، مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة تهدد حياة السكان.
البيان طالب الأمم المتحدة بلعب دور فعال لإنقاذ سكّان سوريا عامةً وشمال شرق سوريا بشكل خاص من ممارسات تركيا المائية، ومنع تركيا من الاستمرار بجريمة الحرب ضد السكان الآمنين، على حد وصفه، داعياً في ذات الوقت المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول من شأنها إنقاذ حياة السكان في عموم المناطق المتضررة من ذلك.
يشار بأن استمرار تركيا في سياسته المائية تجاه سكان شمال وشرق سوريا تنذر بكوارث إنسانية وبيئية وصحية، بحسب تقارير لمنظمات حقوقية، سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.