كاجين أحمد ـ xeber24.net
رجّح وزير الدفاع التركي يشار غولر عقد لقاء بينه وبين نظيره السوري علي محمود عباس، وذلك في إطار سعي تركيا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
ولفت الوزير التركي في حوار مع وكالة رويترز يوم أمس، إلى احتمال عقد لقاء بين مسؤولين في وزارته ونظرائهم العراقيين قريباً، مشيراً إلى إمكانية عقد اجتماعات بين وفود الوزارتين السورية والتركية في أماكن يتم الاتفاق عليها مع الجانب السوري، كما كان الحال سابقًا في موسكو.
وبشأن انسحاب قواتهم العسكرية من الأراضي السورية، أكد غولر على رفض بلاده لتطبيق شرط النظام السوري في الانسحاب العسكري في ظل الأوضاع الراهنة.
وأضاف، “نحن مستعدون لتقديم كل الدعم الممكن لإقرار دستور شامل، وإجراء انتخابات حرة، وخلق أجواء شاملة من التطبيع والأمن، وفقط عندما يتم ذلك، وعندما يتم ضمان أمن حدودنا بالكامل، سنفعل كل شيء، وهو أمر ضروري في إطار التنسيق المتبادل”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب الشهر الماضي عن رغبته الشديدة في لقاء الأسد وإعادة العلاقات الشخصية والدبلوماسية إلى سابق عهدها كما كان في السابق، منوها إلى تكليف وزير خارجيته هاكان فيدان للعمل على هذا الأمر.
والجدير بالذكر أن رئيس النظام السوري علق على دعوات أردوغان المتكررة في اللقاء به، مشدداً أن هذا اللقاء مرهون بتنفيذ أنقرة شرطه الأساسي في الانسحاب العسكري من الأراضي السورية التي تحتلها شمال البلاد ووقف دعم الجماعات المتطرفة هناك.