آفرين علو ـ xeber24.net
تواصل ما تسمى “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً، وجهازها الأمني شن حملة اعتقالات بالإضافة إلى اعتقالات تعسفية تطال مدنيين ضمن مناطق نفوذها، وسط مصير مجهول يلاحق كل من اعتقل خلال الفترات السابقة.
ورصد المرصد السوري منذ بداية شهر كانون الثاني الجاري اعتقال 6 بينهم قياديين بارزين في صفوف “الهيئة”.
وفيما يلي تفاصيل الاعتقالات:
– 8 اعتقل بكانون الثاني، جهاز الأمن العام التابع لهيئة “تحرير الشام” مواطناً في العقد الخامس من العمر، بشكل تعسفي في مدينة إدلب، كما صادر سيارته، قبيل اقتياده إلى مركز أمني تابع لـ “الهيئة”، دون معرفة مصيره حتى اللحظة، وجاء ذلك، بعد تلبيته لنداء نساء دير حسان لنقلهن للمشاركة في التظاهرة ضد “الهيئة”.
– 9 كانون الثاني، اعتقل قياديين بارزين ضمن صفوف هيئة “تحرير الشام” ، في عملية أمنية من قبل جهاز الأمن العام التابع للهيئة في مدينة إدلب، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”، جرى اقتيادهما إلى جهة أمنية دون معرفة مصيرهما.
– 11 كانون الثاني، أقدم عناصر “جهاز الأمن العام” التابع لهيئة تحرير الشام على اعتقال عنصرين من الهيئة بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”، في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وذلك إثر عملية مداهمة لمنزلهما ومصادرة هواتفهم الجوالة، حيث جرى اقتيادهما لأحد المراكز الأمنية.
– 11 كانون الثاني، اعتقل جهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام يوم أمس، شاب ينتمي لحزب التحرير وذلك بعد ضربه وتعذيبه تحت تهديد السلاح في إدلب.