آفرين علو ـ xeber24.net
تزداد يوماً بعد يوم سوء أوضاع المرضى في منطقة الشهباء الآهلة بمهجري عفرين جراء الحصار المفروض من قبل النظام السوري.
حيث تستقبل النقاط الطبية للهلال الأحمر الكردي ومشفى آفرين أكثر من 200 حالة مرضية يومياً في ظل عدم توفر الأدوية بسبب حصار حكومة دمشق، ما يزيد الوضع سوءاً، ويلجئ المهجرون للمياه لتخفيف وطأة الحرارة على أطفالهم.
ازدادت أعداد المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء والتسمم الغذائي في قرى منطقة الشهباء وناحية شيراوا بريف عفرين، لا سيما في مخيمات المهجرين، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وتستقبل كل نقطة طبية للهلال الأحمر الكردي قرابة 50 حالة مرضية يومياً ناهيك عن حالات الإسهال لدى الأطفال بشكل خاص ولدغات العقارب.
وتفتقر الخيم لأبسط مقومات الحياة في ظل تقاعس المنظمات الدولية والحقوقية وحصار حكومة دمشق الخانق على المنطقة، إذ يلجئ الأهالي إلى وضع أبنائهم الصغار في المياه لتخفيف حرارتهم.
ويزيد حصار حكومة دمشق على منطقة الشهباء ومهجري عفرين، الوضع سوءاً فوسط الحرارة العالية لا تسمح بمرور المحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء، وتفقد الأدوية في المنطقة المحاصرة ما يفاقم الأمراض ويزيد من أعراضها وخاصة لدى الأطفال وكبار السن.