Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مياه الفرات وصلت إلى الحسكة.. هل ستغني محطة العزيزية عن علوك؟ – xeber24.net

مياه الفرات وصلت إلى الحسكة.. هل ستغني محطة العزيزية عن علوك؟

مشاركة

جيلو جان _ xeber24.net

بدأت محطة مياه العزيزية في محافظة الحسكة شمالي سوريا الأحد، بتجميع المياه لتصفيتها وضخها إلى سكان المنطقة، بعد وصول مياه نهر الفرات إليها.

ووصلت مياه نهر الفرات إلى محطة مياه العزيزية بعد إعادة تأهيل “قناة ري الخابور” بدير الزور، والبدء بضخ المياه من القناة إلى مدينة الحسكة في ضخ تجريبي.

وستغذي المحطة مدينة الحسكة بمياه الشرب، بعد تجميعها في خزانات وتعقيمها، ومن المتوقع أن تصل المياه إلى السكان خلال 10 أيام.

وتعزو مديرية المياه في الحسكة سبب التأخير لوجود أكثر من 50 تعدياً على خطوط تغذية محطة العزيزية، ويجري حالياً معالجتها، إذ لاحظ القائمون على المشروع خلال الضخ التجريبي إلى الحسكة، انخفاض في غزارة المياه الواردة.

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من تأهيل قناة ري الخابور في ريف دير الزور، والتي تعتبر خطوة أولى لإيصال المياه إلى الحسكة عبر مضخة الصور.

وتُغذي القناة قرابة 220 ألف دنم من الأراضي الزراعية و270 ألف نسمة من السكان و5 محطات مياه من خلال نهر الفرات.

وتعاني الحسكة من أزمة حادة بمياه الشرب، نتيجة تواجد محطة مياه علوك في الأراضي التي تسيطر عليها تركيا، والتي تكرر قطع المياه عن المدينة.

وتعد محطة مياه علوك، المصدر الوحيد لمياه الشرب لسكان مدينة الحسكة والأرياف المحيطة بها، إضافةً إلى كونها المصدر الرئيس لنقل المياه بالصهاريج للمخيمات التي تضم عشرات الآلاف من النازحين داخلياً من مدن ومناطق سورية مختلفة.

ولجأ سكان الحسكة إلى حفر آبار سطحية، “مياهها مالحة وغير صالحة للشرب” في المدينة والضواحي بشكل عشوائي، مما تسببت بأضرار في البنى التحتية وانخفاض بمنسوب المياه الجوفية، فيما اعتمد آخرون على مياه الصهاريج المتنقلة، ما أدى إلى انتشار أمراض هضمية وحالات تسمم.