كاجين أحمد ـ xeber24.net
ان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” ما ارتكبه مسلحي الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بحق أهالي قرية “كاخرة” في ريف ناحية ماباتا/معبطلي بمدينة عفرين، داعياً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأعمال التي تتنافى مع مواثيق حقوق الانسان.
وجاء في بيان صادر عن “مسد” اليوم الأربعاء، “يتابع مجلس سوريا الديمقراطية الأنباء المتضاربة والمؤلمة التي ترد من قرية كاخرة التابعة لمنطقة عفرين المحتلة، حيث تم قطع الإنترنت وفرض حصار خانق على أهالي القرية من قبل الفصائل المتطرفة المدعومة من تركيا، وإنّنا إذ نعبّر عن إدانة شديدة لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، حيث تشير التقارير إلى وقوع اعتقالات تعسفية، حالات تعذيب، وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أدى إلى إصابات وجروح بليغة بين أبناء القرية”.
وأضاف البيان، “كما إنّنا نؤكد على أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، ونشدد على أن الحصار والاعتداءات على المدنيين العزل تُعدّ جريمة ضد الإنسانية يجب وقفها فوراً، وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة والعمل على رفع الحصار، وضمان سلامة المدنيين، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاسبة العادلة”.
وختم مسد بيانه قائلاً: “أننا في الوقت الذي نطالب جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية المدنيين وحقّهم في الحياة بكرامة وأمان، فإنّنا نؤكد أننا لن نبقى صامتين أمام جرائم الاحتلال وعملائه، وسنواصل التضامن مع أهالي عفرين المحتلة في مطالبهم العادلة للعيش بأمان وسلام بعيداً عن الاحتلال والتهجير والعنف”.