آفرين علو ـ xeber24.net
أحيا مجلس سوريا الديمقراطية الذكرى الحادية والعشرين لانتفاضة قامشلو 12 آذار 2004، وأكد أن ذكرى الانتفاضة تحمل دروساً عميقة عن إرادة التغيير، التي أثبتت أنها أقوى من أدوات القمع، مشدداً على ضرورة تعزيز الشراكة الوطنية وترسيخ قيم التعايش والسلام، لضمان مستقبل سياسي قائم على العدالة التاريخية.
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم بياناً كتابياً، نشره على موقعه الرسمي أحيا خلاله الذكرى الحادية والعشرين لانتفاضة 12 اذار 2004، وجاء في نص البيان ما يلي:
“تمرّ اليوم الذكرى الحادية والعشرون لانتفاضة 12 آذار 2004، التي شكّلت محطة بارزة في نضال الشعب الكردي ضد الظلم والاستبداد، حيث واجه النظام البعثي المتظاهرين السلميين بالرصاص والاعتقالات، ممعناً في نهجه القمعي.
كانت تلك الانتفاضة صرخة مدوية ضد الظلم، زرعت بذور التغيير وأزالت جدران الخوف، ممهّدةً الطريق لثورة السوريين التي انطلقت في آذار 2011.
اليوم، وفي ظرف تاريخي جديد، يطوي السوريون صفحة من الاستبداد بعد سقوط النظام البعثي في كانون الأول الماضي، لبدء مرحلة جديدة تقوم على العدالة والشراكة الوطنية واحترام التعدّدية.
لقد أثبتت الأحداث أن إرادة التغيير أقوى من أدوات القمع، وأن استذكار هذه الذكرى يحمل في طيّاته دروساً ثمينة، تؤكد أن التضحيات تُراكم إرثاً نضالياً يدفع عجلة التغيير.
إنّنا في مجلس سوريا الديمقراطية، نؤكد التزامنا بالعمل من أجل سوريا ديمقراطية تعددية، تكفل الحقوق وتصون الكرامة، وتضع حدّاً نهائياً للمآسي التي عانى منها السوريون لعقود.
فالطريق إلى مستقبلٍ أفضل يمرّ عبر تعزيز الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم التعايش والسلام، والانطلاق في بناء سياسي يعتمد على العدالة التاريخية.
المجد والخلود لشهداء الحرية، والنصر لإرادة الشعوب”.