crossorigin="anonymous"> “للتركيز على التحدي الصيني” كبار مسؤولي إدارة بايدن في جولة آسيوية  – xeber24.net

“للتركيز على التحدي الصيني” كبار مسؤولي إدارة بايدن في جولة آسيوية 

مشاركة

 

آفرين علو ـ xeber24.net

 

بدأ كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع جولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يشير إلى أن استراتيجية الإدارة تجاه الصين لا تزال أولوية، في الوقت الذي تنخرط فيه مع التقلبات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسط، حسب شبكة “CNN” الأميركية.

 

وسيقوم كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي كيو براون وعدد من مسؤولي الأمن القومي بزيارات في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ هذا الأسبوع، للقاء الشركاء والحلفاء. وستكون هذه هي أول رحلة لبراون منذ توليه منصبه في أيلول.

 

ووصف مسؤول دفاعي كبير زيارة أوستن بأنها “مهمة للغاية” لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وإظهار أن الولايات المتحدة يمكنها التركيز على أكثر من منطقة في وقت واحد. وأضاف المسؤول أن هذه الرحلة كانت على جدول الأعمال منذ فترة طويلة.

 

وبالمثل، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك للصحفيين، هذا الأسبوع، إن وزارة الخارجية لا تزال “تركز بشكل كبير للغاية على منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

 

وأضاف: “سيظل السلام والأمن في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ مركزيين، وسيظلان حيويين لسلام أميركا وازدهارها وأمنها في القرن المقبل.. وبالتأكيد، أعتقد أن الوزير (أوستن) يسافر مرة أخرى إلى المنطقة، حتى وسط هذه التحديات العالمية، يعزز هذه النقطة”.

 

ووصل بلينكن أمس، إلى طوكيو قادماً من الشرق الأوسط في جولة آسيوية ستشمل كوريا الجنوبية والهند، كما سيغادر أوستن، الأربعاء، في جولة تستغرق 10 أيام تشمل الهند وأندونيسيا وكوريا الجنوبية.

 

وحضر بلينكن بالفعل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، وفي الهند سيجري أوستن وبلينكن حواراً على المستوى الثنائي مع نظرائهما.

 

وشدد المسؤولون الأميركيون منذ عدة سنوات على أن الصين هي المنافس الأول للولايات المتحدة، والتي تعتبر “التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية لأميركا” في استراتيجية الأمن القومي العام الماضي.

 

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال العام ونصف العام الماضيين، لا سيما بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في آب 2022.

 

وقال إيلي راتنر المسؤول عن الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بوزارة الدفاع الأميركية، الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة شهدت المزيد من حالات السلوك “القسري والمحفوف بالمخاطر” من الطيارين الصينيين ضد الطائرات الأميركية في العامين الماضيين؛ فوق بحري الصين الشرقي والجنوبي بأكثر مما شهدته في العقد السابق بأكمله.