كاجين أحمد ـ xeber24.net
بعد نسف مسار سوتشي الذي كان ترعاه كل من روسيا وتركيا وإيران، بسقوط نظام الأسد وفراره في الثامن من كانون الأول الماضي، تحاول كل من موسكو وانقرة التوصل إلى تفاهمات جديدة بشأن التعاون في الملف السوري من خلال عقد لقاءات ثنائية.
وفي هذا الصدد، اجتمع وفد البلدين يوم امس الجمعة في مدينة إسطنبول بتركيا، لبحث الملف السوري وقضايا أخرى في الشرق الأوسط.
وترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بينما كان الوفد التركي برئاسة نوح يلماز نائب وزير الخارجية.
بعد انتهاء اللقاء أكد الطرفان خلال مشاورات إسطنبول على الحاجة إلى تسوية الوضع في سوريا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: “تم التركيز خلال مشاورات مفصلة لقضايا الشرق الأوسط ذات الاهتمام المشترك على تطورات الأوضاع في سوريا وفي منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
كما أكد الجانبان ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي يسهم في تحسين الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد البيان ضرورة تنسيق الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تسوية مستدامة في سوريا مع الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وختم البيان: “في الوقت نفسه، تمت الإشارة إلى أهمية إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات القائمة في المنطقة وفقا للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي أعقاب المشاورات، تم التأكيد على الالتزام المتبادل بالحفاظ على حوار سياسي روسي تركي نشط بشأن جميع القضايا الراهنة في الشرق الأوسط.