كاجين أحمد ـ xeber24.net
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اتصالين منفصلين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والأمريكي، انتوني بلينكن، آلية تمديد المساعدات إلى سوريا والحرب الأوكرانية واتفاق الحبوب عبر البحر الأسود وقمة قادة دول حلف الناتو.
وقالت الخارجية التركية في بيان، أن فيدان أجرى اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء السبت، ناقش معه ملف تمديد آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، وذلك قبيل أقل من 24 من انتهاء صلاحية التفويض الحالي.
وأشار البيان إلى، أن الجانبان بحثا قضايا تخص حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتطورات الأخيرة في أوكرانيا، وقمة زعماء الناتو المزمعة عقدها في العاصمة الليتوانية فيلنيوس بعد أيام، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ويجتمع قادة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و12 تموز الجاري، للمشاركة في قمة الحلف الـ74، ومن المقرر أن يبحث المجتمعون قضية طلي السويد المقدم في عضوية الحلف والمتعلقة حتى الآن بسبب الرفض التركي.
وتحاول تركيا استغلال طلب السويد في الضغط على كل من ستوكهولم والولايات المتحدة لتسليم معارضين للرئيس التركي، وايضاً تمرير صفقة الطائرات “إف 16” وقطع تحديث الاسطول الجوي التركي.
وكان عدد من المشرعين الأمريكان طالبوا وزير حارجية البلاد، بوضع إجراءات تقييدية على الصادرات العسكرية والأسلحة إلى تركيا، مؤكدة على عدم رضوخ بلادهم لابتزاز أنقرة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي، في مسألة انضمام السويد إلى الناتو.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان آخر، اليوم الأحد، أن فيدان بحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، آخر المستجدات الحاصلة في أوكرانيا وتلك المتعلقة بتمديد اتفاقية ممر الحبوب في اتصال هاتفي.
هذا وكانت موسكو انتقدت أمس تركيا بشدة، وقالت أن أنقرة انتهكت اتفاقات سابقة بينهما بشأن الافراج عن قادة كتيبة آزوف والسماح لهم بمغادرة الأراضي التركية صوب أوكرانيا.
والجدير بالذكر أن الانتقاد الروسي وصل لدى بعض المسؤولين إلى درجة التهجم على أنقرة، حيث وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأمر، أنه بمثابة خنجر مسموم طعن في الظهر.