كاجين أحمد ـ xeber24.net
لم تأبه الدولة الروسية للنداءات الدولية التي طالبت بالحفاظ على اتفاق خفض التصعيد في شمال غرب سوريا، وادعت أن الضربات الجوية التي نفذتها في ريف إدلب استهدفت 65 مسلحاً من الجماعات المتطرفة، متجاهلة المذبحة التي جرت في بلدة جسر الشغور بقصف طائراتها الحربية.
وقال العميد أوليغ غورينوف، نائب قائد القوات المسلحة الروسية ومركز المصالحة في سوريا، اليوم الثلاثاء: إن الغارات استهدفت الجماعات المسلحة “غير الشرعية” في إدلب، ودمرت أربعة مراكز قيادة ومستودعات أسلحة، وقضت على 65 مسلحاً، بحسب وكالة ريا نوفوستي.
وأكدت تقارير أن الضربات الجوية للطائرات الروسية استهدفت سوقاً شعبياً في بلدة جسر الشغور بريف إدلب، اسفرت عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 61 شخص آخرين، وعدد الضحايا قابل للارتفاع لوجود إصابات خطيرة.
وأدانت كل من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، الضربة الجوية الروسية على بلدة جسر الشغور التي أودت بحياة العشرات من المواطنين المدنيين، مطالبة الحفاظ على اتفاق خفض التصعيد.
هذا وأدان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” عبر بيان رسمي، هذه المجزرة وطالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا والفاعلين الدوليين بإدانة استمرار هذه الأعمال والعمل على حماية المدنيين والانخراط أكثر في إيجاد حلّ للمقتلة السورية.