كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفاد مركز توثيق الانتهاكات في أحدث تقرير له، أن تركيا قتلت وأصابت 20 صحفياً في عدوانها المستمر على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، واستهدفت 4 مؤسسات إعلامية، بشكل متعمد.
جاء ذلك في الوقت الذي دعا فيه رئيس دائرة الاتصال في مكتب أردوغان، فخر الدين ألطون، المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية لإبداء رد فعل قوي إزاء مقتل صحفيين أثناء تأدية واجبهم بغزة.
وادعى ألطون، أنه “في الوقت الذي ينبغي فيه مناقشة حرية الصحافة والتعبير، فإننا نتحدث على حماية أرواح الصحفيين، هذا وحده يكشف مدى الوحشية”، مضيفاً “إن حماية حقوق الإعلاميين العاملين في غزة مسؤولية تقع على عاتق كل من يؤمن بالديمقراطية والحرية”.
وبالعودة إلى تقرير مركز توثيق الانتهاكات، فقد كشف المركز الحقوق، أنه ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بفعل القصف التركي إلى 6 صحفيين كما أصيب العشرات بجروح اضافة لمقتل والدي صحفي وذلك حتى 2 نوفمبر\ تشرين الثاني 2023. كما وبلغ عدد المؤسسات والمراكز الإعلامية المستهدفة 4 مؤسسات منها إذاعتا ( جرا و صوت روج ).
وأوضح التقرير، أن تركيا تواصل استهداف مختلف المناطق السورية الحدودية، رغم تنفيذها ثلاث عمليات توغل عسكرية منذ 2016 واحتلالها لعدة مدن وبلدات رئيسية ( عفرين، جرابلس، الباب ، اعزاز ، تل أبيض ورأس العين ) بذريعة أمنها كما أنها نفذت هجومين رئيسين في نوفمبر 2022 و أكتوبر 2023 مستهدفة بشكل رئيسي وسائل عيش المواطنين والبنية التحتية. كما ونفذت لا أقل من 300 هجوما بطائرات مسيرة استهدفت مدنيين وخافت هجماتها مقتل المئات من المواطنين السوريين.
كما أشار إلى، أن تركيا تعمدت في هجماتها استهداف الصحفيين وفق تحقيقات ومقابلات أجريناها مع عدد من الصحفيين الناجين من تلك الهجمات، في ظل عجز دولي عن حمايتهم وحماية السوريين عامة من قبل المؤسسات الدولية لا سيما الأمم المتحدة وأمينها العام، “كفلاء حقوق الإنسان” ومن قبل الدول الرئيسية التي من الفترض أنها ضامنة لوقف إطلاق النار “روسيا، الولايات المتحدة”. اضافة لغياب أي دور للاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة “مراسلون بلا حدود” والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التي تلتزم الصمت وهي مطالبة باتخاذ خطوات عملية للقيام بواجباتها تجاه حماية الصحفيين إن كانوا يحترمون قيم مؤسساتهم.
ولفت التقرير إلى، أن تركيا نفذت هجمات استهدفت منازل الصحفيين، وأوكلت للميليشيات الموالية لها بمصادرها واستملاكها.
واستعرض المركز الحقوقي في تقريره ضحايا الهجمات التركية من الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية كالتالي :
– بتاريخ 2 نوفمبر 2018 أصيب مراسلا وكالة ANHA ( إبراهيم الأحمد، كلستان محمد) أثناء تأديتهم عملهم قرب الحدود في بلدة تل أبيض. استهدفا برصاص قناص من الجندرما التركية.
بتاريخ 9 اكتوبر 2019 : استشهد عدد من أفراد أسرة الصحفي” سوزدار إسماعيل “، في غارة نفذها الطيران الحربي التركي في ريف الرقة كما أصيب أخاه الصغير بجروح. سيارة والد سوزدار (محمد حاج قادو إسماعيل) ووالدته (ربيعة إسماعيل) استهدفت أثناء محاولتهم النزوح من قريتهم (مدكلته) في ريف تل أبيض بمحافظة الرقة، حيث فارقا الحياة كما أصيب في الهجوم أخوه الصغير (ريزان) والذي منحته ألمانيا تأشيرة سفر سفر لاحقا للاستقرار عنده أخيه.
كما تم استهداف منزل عائلة سوزدار في مدينة تل أبيض، بتفجير سيارة قربه وتدمير أجزاء واسعة منه.
بتاريخ 13 أكتوبر 2019 فقدت الصحفية «ديلان عبدالله» العاملة في مكتب الإعلام لوحدات حماية المرأة حياتها أثناء تأدية عملها في قصف تركي استهدف بلدة تل ابيض.
بتاريخ 14 أكتوبر 2019 قصف طائرات حربية تركية موكباً لمدنيين كانوا متوجهين لمدينة رأس العين، لفك الحصار عن مشفى المدينة، الهجوم تسبب في استشهاد 17 مدنيا منهم 3 صحفيين هم : محمد حسين رشو (مراسل فضائية Çira tv ) ، سعد أحمد (مراسل وكالة فرات)، وداد فاتح أردمجي(مخرج افلام وثائقية).
كما خلف الهجوم اصابة العشرات بينهم 10 صحفيين هم : محمد أكينجي، روجبين آكين (مراسلوا وكالة ANHA )، بيريجان يلدز دلال (مراسلة صحيفة «يني أوزكوربوليتيكا» Politika Özgür” Yeni” )، أرسين جاكسو (مراسل لوكالة فرات) ، أمل يونس (مراسلة تلفزيون ستيرك تي في)، دلسوز دلدار (مراسل وكالة نورث بريس) ، عبد الرشيد محمد محمد (مراسل راديو أوركيش)، شيار جان إبراهيم (مراسل آريان تيفي)، محمد أكينجي (مصور)، «هُنر أحمد»، (مُراسل فضائية روداو Rûdaw).
بتاريخ 2 نوفمبر 2019 أصيب الصحفي «ولات شيخو» مراسلة قناة «روناهي» بعد أن تعمدت دورية تركية بسيارات عسكرية مدرعة قرب قرية «كوربينكار» التابعة لمنطقة كوباني اصطدام سيارتهم التي كانت تحمل لافتة تشير أنها (للصحفيين). كما أصيب معه الصحفية «زوزان رمضان بركل» مراسلة قناة «المرأة» بطلقة رصاص في يدها اليسرى من نفس المكان.
بتاريخ 3 نوفمبر 2019 أصيب الصحفي «روج موسى» مراسل وكالة “NORTH PRESS” أثناء تغطيته للمعارك في قرية «الرشيدية» في ريف سري كانيه، بقصف للطائرات الحربية التركية.
بتاريخ 9 نوفمبر 2019 أصيب الصحفي «فاضل حمادي» مراسل قناة «الإخبارية السورية»، بقصف تركي على قرية «أم الشعفة» في ريف سري كانيه «رأس العين».
بتاريخ 12 نوفمبر 2019 أصيب الصحفي «إدريس عبدالله» مراسل قناة «روناهي» بشظية في صدره بقصف للجيش التركي، في قرية «أم الكيف» خلال تغطيته للأحداث في قرى تل تمر.
بتاريخ 20 نوفمبر 2022 فقد الصحفي عصام عبدالله (مراسل وكالة هاوار) حياته أثناء تأدية عمله في قصف تركي استهدف قرية تقل بقل التابعة لمدينة ديرك بمحافظة الحسكة .
بتاريخ 20 نوفمبر 2022 أصيب الصحفي محمد جرادة (مراسل تلفزيون ستيرك تي في) في قصف بطائرة حربية استهدف مشفى في مدينة كوباني.
بتاريخ 23 أغسطس 2023 استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة قرب مزار شيخ جبر بين مدينتي الحسكة والقامشلي تقل صحفيين لفضائية (المرأة) القصف أدى لمقتل سائق السيارة نجم الدين فيصل حاج سنان وإصابة الصحفية دليلة عكيد .
مصادرة ممتلكات الصحفيين :
احتجزت تركيا عبر الفصائل الموالية لها (ميليشيا الجيش الوطني واجهظته الأمنية) وبشكل ممنهج منازل تعود ملكيتها للصحفيين في المدن التي احتلتها، ورافقت المصادرة نهب ممتلكاتهم وهنا نذكر عدد من الصحفيين الذي كانوا ضحايا تلك الانتهاكات : سردار ملا درويش المدير العام لشبكة «آسو» الإخبارية، محي الدين عيسو، رودي سعيد مصور وكالة «رويترز» للأنباء، عبدالحليم سليمان مراسل صحيفة «الإندبندنت»، أورهان كمال صحفي، آلاء الربيعي صحفية في شبكة «آسو» الإخبارية، عزالدين صالح صحفي وناشط ومراسل سابق لإذاعة «آرتا»، هيثم حجي مصور قناة «كردستان24»، آلان عثمان محرر في قناة «اليوم»، حسن سعيد عبدالله مراسل وكالة «نورث برس»، حسين زيدو، مراسل سابق لقناة”KNN”، هشام عرفات (قناة كردستان 24)، شيار محمد، مراسل قناة «زاغروس»، سلمان مانو، مراسل شبكة «آسو»، آلان عثمان، ليلوز هكاري، مقدمة برامج في راديو «واشو كاني»، شيرا أوسي، محررة أخبار في راديو “von fm” ومراسلة سابقة في تلفزيون «روجافا»، شيرين نعمان، مراسلة سابقة في إذاعة “ARTA FM”، سيبان موسى، مراسلة إذاعة “ARTA FM”، نوري خليل، مراسل القسم الرياضي في إذاعة “ARTA FM”، رودي أيو، إذاعة “ARTA FM” ، يوسف برو، آزاد عفدكي، شيخ حمو، سليمان الطويل، مراسل قناة «روناهي»، ديار معو، رضوان رشيد عثمان، «رضوان بيزار»، سوزدار إسماعيل ، محمد بلو، مراسل سابق لفضائية «كردستان24، وإذاعة روزنة» ، جهاد عبدو، مراسل وكالة «هاوار»، روج موسى، مراسل وكالة «هاوار»، نوروز رشو، مراسلة «صوت أمريكا»، أحمد قطمة، مراسل سابق لوكالة «سمارت»، نورهات حسن، مراسل وكالة «هاوار» للأنباء، سيدو ايبو، مراسل وكالة «هاوار» للأنباء، فدوى حمو، مزكين كورسيه، مراسلة قناة «روناهي»، جعفر جافو، مراسل وكالة «هاوار» للأنباء، تيراست جودي، مراسل وكالة «هاوار»، منذر شيخو، مراسل سابق لقناة «روناهي».