كاجين أحمد ـ xeber24.net
وجهت دائرة العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نداء إلى هيئة الأمم المتحدة، طالبتها بإرسال فرق أممية مختصة لتقصي حقائق الجرائم التي ارتكبتها تركيا في عدوانها الأخير، ومحاسبة المسؤولين عنها، إلى جانب إعادة النظر في برامج عملها الانساني وآلياتها المتبعة في سوريا لدعم المنطقة بشكل عام دون أي تسييس.
وعبر منصة “إكس” وجه الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية السيد بدران جيا كرد نداء عاجل جاء فيه: “إلى الأمين العام للأمم المُتحدة,السيد أنطونيو جوتيريش, والمبعوث الأممي لسـوريا,السيد غير بيترسون للنظر في إرسال فُرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات العدائية والوحشية التي شنها النِظام التركي على شمال وشرق سوريا في الاَونة الأخيرة”.
وأضاف جيا كرد، “إذ أدت هذه الهجمات إلى تدمير أجزاء واسعة من البُنية التحتية والمنشاَت الحيوية وخلفت نتائج كارثية على ملايين المدنين العُزل ومنُهم مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في المخيمات.تداعيات حرب النظام التركي على مناطقنا ستشكل تحديات كبيرة في سبيل ترسيخ الاستقرار المُستدام والتي من الصعب تحقيقها في ظل الفجوات الكبيرة الموجودة في العمل الإنساني الدولي في المنطقة.من الضروري أن تعيد الأمم المُتحدة النظر في البرامج والاَليات التي كانت تتبعها في دعمها للمنطقة والبحث بشكل عاجل عن سُبل لفتح المعابر للحالات الإنسانية وعدم تسييسها”.
وتابع، “كما إننا نشدد على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النِظام التركي في حربه الأخيرة والمستمر على مناطقنا ولا بُد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة”.
هذا وأكد الدبلوماسي في الادارة الذاتية، أنه “من المُلاحظ بأن هؤلاء المسؤولين يشرفون ويشهدون بأنفسهم على ممارساتهم التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية وهذا مما يتناقض مع تصريحاتهم فيما يخص تصاعد العنف في غزة. في هذا السياق نحن نؤكد بشدة على أن أي عمل عدائي يستهدف المدنيين والبنية التحتية ,بغض النظر عن مصدره فهو مُدان ومرفوض”.