crossorigin="anonymous"> حليف أردوغان وشريكه في الحكم يهدد إسرائيل بالتدخل العسكري – xeber24.net

حليف أردوغان وشريكه في الحكم يهدد إسرائيل بالتدخل العسكري

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

هدد دولت بهتشلي، زعيم الحركة القومية أحد الشركاء في الائتلاف الحاكم بتركيا، بالتدخل عسكرياً إلى جانب حركة حماس في حربها مع إسرائيل في حال لم توافق الأخيرة خلال 24 ساعة بالاعلان عن وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها بهتشلي حليف أردوغان عبر منصة إكس، اليوم الأحد، دعا فيها إلى تدخل تركي قوي في قطاع غزة.

وقال: “إذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة ووقف العدوان على المظلومين، فأنا أعلنها بوضوح لشعبنا أنه يجب على تركيا التدخل فورا والقيام بكل ما يلزم وفقا لمسؤوليتها التاريخية والإنسانية والدينية، فمهمة حماية غزة هي ميراث أجدادنا”.

وأضاف بهتشلي “لقد حدثت سلسلة من الكوارث الإنسانية في غزة منذ أسبوعين.. إن الهجمات الوحشية التي وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية قد تجاوزت بالفعل حدود الصبر والتسامح.. وبتاريخ 17 أكتوبر 2023 تم قصف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة.. منذ 7 أكتوبر تم قتل 4385 من إخوتنا الفلسطينيين.. قتل ما يقرب من 1756 طفلا وحوالي 1000 امرأة بوحشية”.

وذكر أيضا أن المجتمع الدولي شاهد جرائم القتل المتسلسلة والمتواصلة في غزة وكأنه يشاهد فيلم رعب، مشيرا إلى أنه لا يوجد صوت ولا رد فعل، مضيفاً أن هيئات صنع القرار وفرض العقوبات في منظمة الأمم المتحدة مغلقة، وحتى وقف إطلاق النار المؤقت لم يكن من الممكن إعلانه بسبب “الفيتو” الأمريكي.

وتابع قائلا: “لم يخرج شيء من اجتماع منظمة التعاون الإسلامي باستثناء رسائل الإدانة البسيطة.. ولم تسفر “قمة السلام من أجل غزة” المنعقدة في القاهرة عن أي نتائج حتى الآن”.

وقد أفادت وسائل إعلام تركية سابقاً أن إسرائيل أجلت الكثير من رعاياها المتواجدين في تركيا بمن فيهم بعثتها الدبلوماسية وعلى رأسها السفيرة ايريت ليليان بعد تحذيرها لمواطنيها المتواجدين هناك بالعودة بسبب ارتفاع نبرة الكراهية لإسرائيل ومحاولة التهجم على سفارتها.

وكانت السفيرة الاسرائيلية لدى أنقرة، ايريت ليليان، طالبت حكومة أردوغان بإغلاق مكاتب حركة حماس المتواجدة لديها وتقديم قادتها المتورطين بالهجوم على إسرائيل إلى محاكمات بتهم جرائم ضد الانسانية.
والجدير بالذكر أن هناك علاقات قوية وارتباطات وثيقة بين أردوغان وقادة حركة حماس، وكانت إحدى شروط إسرائيل بإعادة علاقاتها مع أنقرة طرد قادة حماس المتواجدين على أراضيها وإغلاق مكاتبها هناك ووقف دعمها لهذا التنظيم المندرج على قوائم الارهاب الأوروبية والأمريكية.