كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد الحزبين الكرديين، “الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا/ يكيتي و الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، أن العقلية التي عينت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري هي عقيلة إقصائية، لن تنجح في بناء سوريا الجديدة وستدفع بالعملية السياسية إلى طريق مسدود.
وجاء في تصريح مشترك للحزبين اليوم الجمعة، “منذ سقوط بشار الأسد، والشعب السوري ينتظر انعقاد مؤتمر وطني شامل، يجمع تحت مظلته ممثلي كافة أطياف الشعب السوري ومكوناته القومية والدينية والسياسية من دون إقصاء أو استثناء، من أجل المشاركة معاً في بناء سورية الجديدة على أسس ديمقراطية تعددية لامركزية بعيدة عن عقلية البعث الذي تفرد بقيادة الدولة والمجتمع لأكثر من ستة عقود”.
وأضاف التصريح، “في هذا الوقت تفاجئنا بقيام السيد أحمد الشرع (الرئيس السوري المؤقت)، بتاريخ (١١/٢/٢٠٢٥)، بتسمية لجنة من سبعة أشخاص باسم (اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا)، أقل ما يقال فيها أنها لا تضم سوى لوناً طائفياً واحداً، بينما تم إقصاء المكونات القومية والدينية الرئيسية التي يتكون منها النسيج الوطني السوري، وخاصة المكون الكردي الأصيل الذي يمثل ثاني أكبر مكون قومي في البلاد”.
وتابع، “هذا فضلاً عن أن الناطق باسمها السيد (حسن الدغيم)، صرح بأن الدعوات سوف توجه للأفراد فقط للمشاركة في هذا المؤتمر، وأكد بأنه لا مكان فيه للكيانات والأحزاب السياسية والمنظمات”.
هذا وختم الحزبين في تصريحهما المشترك، “إننا نرى بأن مثل هذه العقلية الإقصائية سوف لن تنجح في بناء سوريا الجديدة التي يطمح اليها الشعب السوري، وإنما تدفع بالعملية السياسية نحو طريق مسدود”.