crossorigin="anonymous"> حادثة قتل في شمال سوريا تكشف النقاب عن معلومات خطيرة – xeber24.net

حادثة قتل في شمال سوريا تكشف النقاب عن معلومات خطيرة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

نشرت وسائل إعلام محلية، أن قيادي من فصيل أحرار الشرقية التابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا، قتل خلال شجار مع عنصر آخر من نفس الفصيل، بسبب خلافات على موضوع الشرف والنساء في مدينة سري كانيه/راس العين.

وأوضحت وسائل الإعلام يوم أمس الجمعة، أن القتيل يدعى “بلال أبو أيم” ينحدر من مدينة ديرالزور، بينما القاتل يدعى أيمن الغزبير وهو أيضاً أصيب بجروح بالغة بعد تفجير قنبلة يدوية خلال الشجار.

رغم أن العنصرين ينتميان إلى فصيل مسلح يعتبر من أسوأ الفصائل سمعة على الإطلاق ومدرج على لوائح العقوبات الأمريكية بسبب الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبوها بحق المدنيين والأهالي، إلا أن التحقيق والبحث في الحادثة كشفت النقاب عن معلومات خطيرة.

قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس، أن القتيل المدعو بلال كان قيادي سابق في تنظيم داعش، قاتل في هجين والباغوز، ومتهم بعدة جرائم إرهابية منها سبي الفتيات.

وذكر المرصد في تقرير له، مجدداً يتكشف النقاب عن العلاقة بين النظام التركي برئاسة رجب أردوغان وداعش، إذ لا يزال العديدُ من قادة التنظيم الإرهابي وعناصره ينتشرون في المناطق التي تحتلها أنقرة شمالي سوريا، حيث الفوضى الأمنية وعمليات تهريب المخدرات والأسلحة والبشر، فيما تبدو المكاسبُ مناصفةً بين الإرهابيين وضبّاط جيش الاحتلال.

وأشار المرصد الحقوقي إلى أن الخلاف الذي نشب بين المسلحين الاثنين، كان بسبب خلاف على تهريب البشر في مدينة رأس العين / سري كانيه المحتلة شمال شرقي سوريا.

وأضاف، إن القتيلَ كان يشغل منصبَ قياديٍّ في تنظيم داعش الإرهابي، وشن هجمات إرهابية في ريف دير الزور شرقي البلاد، خلال سيطرة التنظيم عليها، وهو متهم بارتكاب انتهاكاتٍ حقوقية منها “سبي الفتيات”.

ومنذ هزيمة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في آذار / مارس عام ألفين وتسعة عشر، باتت المناطقُ المحتلة من قبل تركيا شمالي سوريا، أبرزَ الأماكن الجديدة لقياديي التنظيم وعناصره، وهو ما أكده خبرُ مقتل زعميه أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القرشي وغيرهما من القياديين بعمليات أمريكية في مناطق تسيطر عليها أنقرة وفصائل تابعة لها.

وكانت تقاريرُ عديدة كشفت العلاقة بين أنقرة وداعش خلال فترة سيطرة التنظيم على مناطقَ واسعة في سوريا منتصفَ العقد الماضي، فيما ظهر اسم تركيا مجدداً خلال هجمات إرهابية استهدفتْ مراكزَ احتجازٍ لعناصر داعش في شمال وشرق سوريا.