كاجين أحمد ـ xeber24.net
تشهد الجزيرة القبرصية المقسمة بفعل الاجتياح التركي لقسمه الشمالي منذ عام 1974، توتر بسبب محاولات الحكومة التي أنشأتها أنقرة في الجزء الشمالي بالتعدي على القوة الأممية المتواجدة هناك وتنفيذ مشاريع تنموية في المنطقة الخضراء التابع للقوة الأممية عنوة.
وزاد التوتر القرار الأمريكي الذي صدر يوم أمس الجمعة بتمديد رفع خظر توريد الأسلحة إلى جمهورية قبرص والتي ترفضها تركيا.
وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان إدانه اليوم السبت، أن الخطوات الأمريكية المزعزعة للاستقرار في المنطقة ضد ما أسمته بـ “الجانب التركي القبرصي” أدت إلى الإضرار بموقفها المحايد الذي حافظت عليه في جزيرة قبرص لسنوات طويلة.
وأضافت الخارجية التركية، أن تلك الخطوات الأمريكية أدت إلى إعاقة إيجاد حل عادل دائم ومستدام للمسألة القبرصية، ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سياساتها التي تشكل مخاطر على الاستقرار في المنطقة، بحسب وصف البيان.
وقالت الخارجية التركية في ختام بيانها أنها ستسمر في سياساتها بجزيرة قبرص من باب ما وصفتها بمسؤولياتها القانونية والتاريخية للحفاظ على سلامة القبارصة الاتراك.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها رفعت حظر الأسلحة المفروض على جمهورية قبرص للسنة المالية 2024.