ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت تقارير عن مآرب جديدة يسعى كل من النظام السوري وروسيا تحقيقها وراء عرقلة عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
وفي هذا الصدد اعتبرمحللون أن استمرار رفض النظام السوري وروسيا عقد الجولة التاسعة من اجتماعات ما تسمى “اللجنة الدستورية” في جنيف، هو محاولة ضغط من قبلها من أجل عقد تلك الاجتماعات في دمشق، وهو مطلب سبق وأن طرحته موسكو في عام ألفين وتسعة عشر.
وبحسب المحللين، فإن روسيا ترمي من وراء محاولة عقد اجتماعات اللجنة في دمشق، السعي لإعادة تعويم الرئيس الأسد، إلى جانب إضعاف الحضور الغربي في الملف السوري، وإرسال رسالة بأن الملف السوري لا يزال على رأس أولوياتها رغم انشغالها بحرب أوكرانيا.
ويرى المحللون أنه وفي حال استمرار تمسك النظام السوري وروسيا برفضهما وهو الأمر الأقرب، فإن عقد الجولة التاسعة من اجتماعات ما تسمى “اللجنة الدستورية” سيتعثر مجدداً، رغم التحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى سوريا والتي من ضمنها زيارة مقررة إلى دمشق خلال الأيام المقبلة، ورغم إعلان ما تسمى “المعارضة السورية” موافقتها على حضور اجتماعات الجولة الجديدة.
يذكر، أن الجولات الثمانية السابقة من اجتماعات ما تسمى “اللجنة الدستورية” لم تحقق أي نتائج تسهم في إيجاد حل للأزمة السورية وسط رفض مستمر من قبل السوريين لمسارها واعتباره محاولة لاختزال الأزمة في التعديلات الدستورية أو تغيير الدستور وغض الطرف عن المسببات الحقيقية للأزمة والبحث عن حلول حقيقية وفق القرارات الأممية وعلى رأسها القرار اثنان وعشرون أربعة وخمسون