كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انه يتعين على موسكو وكييف العودة إلى طاولة المفاوضات والحوار، في حين رحب الرئيس الأوكراني فولدمير زيلنسكي باستمرار التعاون مع أنقرة في مجال الدفاع وانتاج المسيرات واستيرادها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمع أردوغان مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في اسطنبول، يوم أمس الجمعة، حيث قال: أن تركيا تعد أكثر الدول التي تبدي جهودا لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف أردوغان، أن “أوكرانيا تستحق أن تكون عضوا في حلف الناتو”، متابعا بالقول: “أكدنا منذ بداية الحرب أنها غير عادلة، وأنها يجب أن تتوقف، وأنها مخالفة للقوانين الدولية”.
وتابع، “سندعم إعادة البناء في أوكرانيا ومستعدون لتعمل الشركات التركية في هذا الإطار”، مستكملاً حديثه، “سأجري محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عبر الهاتف، وخلال لقائنا وجها لوجه الشهر المقبل. سنبحث ملف تبادل الأسرى بين موسكو وكييف وتمديد اتفاق الحبوب لفترة أخرى تكون 3 أشهر، وليس لشهر أو شهرين، وغيرها من الملفات”.
من جهته، قال زيلينسكي: “نحن منفتحون على التعاون مع تركيا في مجال الدفاع، وإنتاج المسيرات واستيرادها”، مضيفاً “ممتنون للدعم التركي لأوكرانيا في هذه الأزمة”، مؤكداً أن “روسيا تعرقل مسار السفر في البحر الأسود”.
وأكمل، “نؤكد ضرورة استمرار التعاون مع تركيا في الصناعات الدفاعية”، مستطردا أن “كل العالم يريد استمرار العمل باتفاق تصدير الحبوب الذي يحمل قيمة الحياة للعالم فيما يتعلق بالأمن الغذائي”.
هذا وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن السلطات الروسية تراقب عن كثب نتائج المفاوضات بين زيلينسكي وأردوغان، موضحاً إنه لا توجد هناك آمال كثيرة في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بصفقة الحبوب قبل نهاية فترة سريان مفعولها.