كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يعارض لقاء نظيره السوري بشار الأسد، مشدداً في الوقت نفسه أنه لا يمكن قبلو شرط الأخير في الانسحاب من الشمال السوري مدعياً أنه يحارب “الارهاب” هناك.
وذكر أردوغان في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك فياسطنبول قبل توجهه إلى السعودية، اليوم الاثنين، “نحن لا نغلق الأبواب في التواصل مع الجانب السوري، هناك الآلية الرباعية التي تم إنشاؤها تعمل وأيضا نحن لسنا منغلقين على مسألة اللقاء مع بشار الأسد، من الممكن أن نلتقي”، مبينا أن “كل القضية هي موقفهم ومقاربتهم هم منا وبخصوصنا”.
وأضاف، “الآن، مع الأسف، الأسد في سوريا، يريد أن تخرج تركيا من الشمال السوري، وهذا الأمر غير ممكن، لأننا هناك نحارب “الإرهاب، ونحارب الإرهابيين” عند حدودنا، يعني طالما أن هؤلاء “الإرهابيين” عند حدودنا، كيف نخرج من هناك؟”.
وادعى الرئيس التركي، أن “هناك تهديدات متواصلة لتركيا من هناك.. هل من الممكن أن يستخدم نفس الكلام بحق دول أخرى؟ كلا لا يستطيع.. لذلك نحن نبحث عن مقاربة عادلة، وبعد العثور على هذه المقاربة العادلة يمكن أن نتجاوز هذه المسألة وكل المسائل”.
وأمس الأحد، قال رئيس النظام السوري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن أردوغان وحكومته تورط في دعم الارهاب بشمال سوريا، كما أنه سرق حصة بغداد ودمشق من مياه نهر الفرات.
والجدير بالذكر أن بشار الأسد يرفض لقاء أردوغان والانخراط في مفاوضات حول إعادة التطبيع مع أنقرة في ظل وساطة روسيا وإيران ومساعيها بالتقرب بين الطرفين، قبل تنفيذ الحكومة التركية شرطه بالانسحاب الكلي من شمال سوريا.