كاجين أحمد ـ xeber24.net
تشهد المقاطعات السبع في إقليم شمال وشرق سوريا تحضيرات لإجراء انتخابات محلية في مناطقها، بمشاركة فعاليات سياسية واجتماعية واسعة، الأمر الذي أثار السخط التركي وحفيظتها.
وادعى مصدر تركي، أن الانتخابات التي تنوي الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا تنظيمها الشهر القادم، “غير شرعية وتتعارض مع وحدة الأراضي السورية وتهيئ لانفصال تلك المناطق عن بقية سوريا”.
وأضاف المصدر التركي للجزيرة نت، أن “الانتخابات المحلية التي وصفها بغير الشرعية محاولة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب لإضفاء الشرعية على نفسه شرق الفرات”.
وتابع في مزاعمه، أن مساعي حزب الاتحاد الديمقراطي، يعد “إجراء مخالفا تماما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254” مدعياً أنه “سيقوم أولاً بإنشاء “وضع حكم ذاتي في سوريا” ومن ثم وضع خطة “إقامة دولة مستقلة” حسب قوله.
وقال إن الحزب “قام بتفعيل خطته للاعتراف الدولي” وحاول إنشاء صندوق اقتراع غير شرعي في سوريا التي تشهد حربا أهلية منذ عام 2011، ودعا إلى انتخابات محلية تتعارض مع وحدة الأراضي السورية”.
وأشاد المصدر التركي بموقف المجلس الكردي من الانتخابات وقال: أن “المجلس الوطني الكردي السوري أعلن أنه سيقاطع الانتخابات البلدية”.
هذا ومن المقرر أن تجري الانتخابات المحلية في إقليم شمال وشرق سوريا يوم الـ 11 من الشهر القادم، وبدرها دعت المفوضية العليا للانتخابات في إقليم شمال وشرق سوريا المؤسسات والدول إلى مراقبة سير إجراء الانتخابات في مناطقها.