كاجين أحمد ـ xeber24.net
أجرى وزير التجارة التركي عمر بولات زيارة إلى الحدود السورية لتفقد المعابر الحدودية والاطلاع على اعمال التحديث هناك، استعداداً لبدء نهب ثروات سوريا عبر اتفاقيات مع إدارة دمشق المؤقتة.
وزار الوزير التركي، كل من معبر جيلوه غوزو المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري، ومعبر “يايلاداغي” المقابل لبوابة كسب في الجانب السوري.
وقال بولات خلال زيارته هذه اليوم السبت: إن العمل مستمر لتحسين المرافق الجمركية مع سوريا، وإن معبر “يايلاداغي” المقابل لمعبر كسب السوري، سيفتح قريبا أمام الحركة التجارية.
وأضاف: “انتهى نظام البعث الذي دام 61 عاما، وخلال المرحلة الجديدة التي يأمل فيها الشعب السوري أن يحصل على حريته ويتوق للرفاه والتنمية، فإن مرحلة مهمة وقوية للغاية ستبدأ في العلاقات بين تركيا وسوريا”.
وأكد وزير التجارة التركي أن “البوابات الحدودية الثلاث في ولاية هاطاي ستلعب دورا رئيسيا في تنمية العلاقات الثنائية”.
وتابع: “بعد الانتهاء مع أعمال التحديث والتوسيع بمعبر يايلاداغي، سيتم فتحه أمام الحركة التجارية مع سوريا”.
وأوضح بولاط أن الوزارة أعدت أنظمة جديدة للتجارة مع سوريا، وقامت بأعمال تحديث وتحسين للبوابات الجمركية.
وذكر أن المعابر التركية “جيلوه غوزو” و”غصن الزيتون” و”يايلاداغي” ستغدو شبكة مواصلات مهمة بين تركيا وسوريا، لتمتد عبر جبل التركمان في ريف اللاذقية إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس.
وزاد: “سنعمل معا على إعادة إعمار سوريا، ورفع أرقام الاستثمارات والتجارة المتبادلة إلى مستويات عالية جدا، لتعزيز الاقتصاد السوري وتطويره”.
وأكمل بولاط: “سيكون بين تركيا وسوريا تعاون اقتصادي جيد جدا، ولتحقيق ذلك سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك بناء على تعليمات رئيس بلاده أردوغان”.
وقال ايضاً: إن معبر “جيلوة غوزو” في هاطاي، يعد بوابة مهمة تنفتح على الشرق الأوسط والخليج العربي عبر سوريا، في ظل الإدارة الجديدة عقب الإطاحة بنظام الأسد.
هذا وتسعى تركيا بكل دأب بالوصول إلى اتفاقات مع الإدارة المؤقتة في دمشق، للتفرد بالمشاريع الاقتصادية في البلاد، والسيطرة على ثروات سوريا ونهبها من بوابة إعادة الاعمار.