Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> تركيا تجرف منازل المدنيين في ريف الحسكة السوري وتحولها إلى قواعد عسكرية – xeber24.net

تركيا تجرف منازل المدنيين في ريف الحسكة السوري وتحولها إلى قواعد عسكرية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أقدمت تركيا على جرف منازل المدنيين في قرية الداودية بالريف الشرقي لبلدة رأس العين/ سري كانيه التابعة لمحافظة الحسكة، بهدف حفر خنادق وأنفاق لتحصين قواعدها العسكرية بعد أن حولت القرية بالكامل إلى منطقة عسكرية عقب طرد سكانها.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أنه وفقاً للمعلومات فقد حولت القوات التركية القرية بالكامل الى قاعدة عسكرية بعد أن جرفت منازل الأهالي و الذي كان يبلغ تعدادها 50 منزلاً ومن ثم تم حفر الخنادق ورفع ساتر ترابي يبلغ ارتفاعه 4 أمتار الأمر الذي حرم الأهالي من منازلهم ومن الأراضي التي تحيط بالقرية والتي تعتبر مصدر رزق لهم حيث باتت القرية عسكرية بالكامل وتحت سيطرة القوات التركية وقواعدها وجنودها ويمنع أي أحد الاقتراب منها.

وكان المرصد السوري قد رصد يوم 22 نيسان من العام الفائت إلى استقدام القوات التركية آليات حفر لحفر خندق في الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي قرية الراوية غرب رأس العين شمال غرب الحسكة بمنطقة “نبع السلام”.

وفي سياق ذلك، تجمع العشرات من أهالي القرية للتعبير عن رفضهم عمليات الحفر التي تقوم بها القوات التركية على أراضيهم، وسط حالة احتفان كبيرة بين القوات التركية والأهالي، وطلبت القوات التركية من قادة فصائل أحرار الشرقية وفصيل سلطان مراد بضرورة إبعاد الأهالي عن منطقة عمليات الحفر بالقوة، ورشق أهالي في ريف رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام”، بالحجارة القوات التركية وآلياتهم، لمنعهم من إقامة خندق ضمن أراضيهم، حيث تجمع العشرات قرب قريتي الراوية والعزيزة عند الحدود السورية-التركية، احتجاجا على إقامة القوات التركية خندق لإنشاء منطقة محظورة، وسط تخوف الأهالي من اقتطاع أجزاء من أراضيهم.