crossorigin="anonymous"> تحقيق بريطاني يوثق انتهاك تركيا للقانون الدولي وارتكاب جرائم في هجماتها على شمال وشرق سوريا – xeber24.net

تحقيق بريطاني يوثق انتهاك تركيا للقانون الدولي وارتكاب جرائم في هجماتها على شمال وشرق سوريا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

اكد تحقيق أجرته شبكة بي بي سي البريطانية، وأيده خبراء دوليون ان الغاراتُ الجوية التركية في شمال وشرق سوريا المنكوب بالجفاف، تسببت بقطع الكهرباء والمياه عن أكثر من مليون شخص ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.

وتأكدت بي بي سي من حدوث الأضرار، باستخدام صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو لشهود العيان والتقارير الإخبارية، والزيارات للمواقع.

وبحسب تحقيق الشبكة البريطانية فإن الهجمات التركية زادت حدة الأزمة الإنسانية، خاصة بعد قطع مياه محطة علوك بريف سري كانيه المحتلة، والتي كانت تغذي الملايين في الحسكة وريفها بشمال وشرق سوريا، فيما يعتمد سكان الحسكة الآن على إمدادات المياه المنقولة بالصهاريج من مناطق بعيدة وهذه الإمدادات غير كافية على الإطلاق.

وفي رحلتين إلى المنطقة، قالت بي بي سي إنها شاهدت أشخاصاً يكافحون وهم بانتظار وصول صهاريج المياه، ويتوسلون السائقين للحصول على الماء.

تحقيق الشبكة أشار إلى تصريحات مسؤول بمؤسسة المياه في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، قال فيها إن السكان قدموا تضحياتٍ كثيرةً، لكن لا أحد يأتي لإنقاذهم وإن كل ما يطلبونه هو ماء الشرب.

وتقول بي بي سي إنها شاركت نتائجَ تحقيقاتها مع محامين دوليين وافقوا على ما توصلت إليه. ونقلت عن عارف إبراهيم، وهو محامٍ في مجموعة “دوتي ستريت تشامبرز” للمحاماة والاستشارات القانونية أنه “كان لهجمات تركيا على البنية التحتية للطاقة تأثيرٌ مدمر على المدنيين، ما قد يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.

من جانبه قال “باتريك كروكر”، المحامي الجنائي الدولي في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، “إن المؤشرات على انتهاك القانون الدولي بشمال وشرق سوريا قوية للغاية.

وفي شباط فبراير 2024، ذكر تقرير نشرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، والتابعة للأمم المتحدة، أنّ هجمات تشرين الأول أكتوبر 2023 على البنية التحتية للكهرباء في شمال وشرق سوريا، قد ترقى إلى جرائم حربٍ؛ لأنها حرمت المدنيين من الوصول إلى المياه.