كاجين أحمد ـ xeber24.net
تستمر حالة الاحتجاج في عدد من مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا، رفضاً للتسعيرة التي حددتها الإدارة الذاتية لشراء مادة القمح من المزارعين، والتي جاءت مخيبة للآمال بحسب نشطاء وشريحة واسعة من الأهالي.
وشهدت ولليوم الثاني على التوالي حالة الاحتجاج، مطالبين هيئة الزراعة والري لإقليم شمال وشرق سوريا بإعادة النظر في تسعير شراء مادة القمح من المزارعين وتعديلها بشكل يناسب التكاليف والأعباء المالية.
واليوم الاثنين، انسحبت عدد من القاطرات المحملة بمادة القمح من أمام مستودعات تخزين القمح في منطقة الكيلو 10بريف دير الزور، احتجاجاً على التسعيرة التي أعلنت عنها هيئة الزراعة والري يوم أمس.
كما شهدت المنطقة تجمعاً احتجاجياً لعشرات الفلاحين، إضافة إلى تجمعات احتجاجية في بلدة الدرباسية ومدينة منبج، رفضا لقرار الهيئة هذه.
وأمس الأحد، طالب عدد من الأحزاب السياسية هيئة الزراعية والري لإقليم شمال وشرق سوريا، بالعدول عن قرارها وتعديل سعر شراء مادة القمح من المزارعين بسعر أقله يصل إلى 50 سنت أمريكي.
فهل ستصغي الإدارة الذاتية لمطالب الفلاحين والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين وتعدّل تسعيرة شراء مادة القمح؟