crossorigin="anonymous"> بشكل متعمد.. تركيا تستهدف المدنيين في إقليم شمال وشرق سوريا – xeber24.net

بشكل متعمد.. تركيا تستهدف المدنيين في إقليم شمال وشرق سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكدت القوات العسكرية المسؤولة عن حماية مدينة منبج في شمال سوريا، أن الدولة التركية قصفت المدينة وأريافها المأهولة بالسكان المدنيين عشرات المرات خلال مطلع شهر آب الجاري وحتى الآن، ما أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين، مشيرةً إلى أنها أحبطت 7 عمليات تسلل للفصائل المسلحة الموالية لأنقرة وقتلت خلال الاشتباكات عدد من مسلحيها.

ونشر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، بياناً كتابياً على مواقعه الرسمية، كشف فيه حصيلة هجمات وقصف دولة الاحتلال التركي على مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، كما يلي:

“صعَّدت دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزقتها من وتيرة هجماتها واعتداءاتها على مناطق ريف منبج خلال شهر آب 2024، إلا أنَّ جميع الهجمات وعمليّات التسلُّل التي حاول المرتزقة تنفيذها تَمَّ إحباطها من قبل قوّات مجلس منبج العسكريّ.

وبعد فشل كُلّ محاولة تسلُّل؛ تلجأ قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقتها إلى قصف مناطق ريف منبج بالمدفعيَّة الثَّقيلة وقذائف الهاون، مستهدفة منازل المدنيّين الآمنين، دون أيّ التزام بأخلاقيّات الحرب وقواعد الاشتباك.

وجاءت حصيلة تلك الهجمات والاعتداءات وعمليّات التسلُّل على الشَّكل التّالي:

– عدد قذائف المدفعيَّة والهاون التي أطلقتها قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقتها: /842/ قذيفة (مدفعيَّة ثقيلة + هاون).

– عدد محاولات التسلُّل التي أحبطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: /7/ محاولات.

– عدد الطائرات المُسيَّرة التي أسقطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: /4/ طائرات مُسيّرة من نوع (درون).

– عدد الطائرات المُسيَّرة التي فجَّرت نفسها في قرى مقاطعة منبج: /7/ طائرات مُسيَّرة مذخَّرة.

– عدد الصَّواريخ الموجَّهة التي استهدف بها المرتزقة قرى ريف مقاطعة منبج: /11/ صاروخاً، والقرى المستهدفة هي قرى: “عون الدّادات” بـ/7/ صواريخ، “المحسنلي” بـ/3/صواريخ و”الجات” بصاروخ واحد.

– عدد الجرحى المدنيّين: /11/ بينهم أطفال ونساء.

– عدد قتلى المرتزقة: /7/ مرتزقة.

– عدد جرحى المرتزقة: /22/ مرتزقاً.

– عدد الشُّهداء العسكريّين من مقاتلي مجلس منبج العسكريّ: /4/ مقاتلين، استشهدوا في أوقات مختلفة خلال شهر آب.

وجاءت تفاصيل تلك الهجمات على الشَّكل التّالي:

استهدف الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته معظم القرى في ريف منبج الشّمالي والغربي بقذائف المدفعيَّة الثَّقيلة والهاون، ما خلق حالة خوف وذعر لدى الأهالي، ورغم ذلك تحصَّن المدنيّون في بيوتهم ولم ينزح أحد منها.

وفيما يلي أسماء القرى وأعداد القذائف التي تَمَّ استهدافها بها: “الهوشريَّة /27/ قذيفة، الجات /28/ قذيفة، درج /27/ قذيفة، التوخار /24/ قذيفة، عون الدّادات /81/ قذيفة، المحسنلي /37/ قذيفة، الجراد /44/ قذيفة، عرب حسن /45/ قذيفة، أم جلود /78/ قذيفة، أم عدسة /14/ قذيفة، الدندنيَّة /39/ قذيفة، الصيّادة /209/ قذيفة، قرط ويران /18/ قذيفة، الكاوكلي /59/ قذيفة، كورهيوك /38/ قذيفة، البوغاز /29/ قذيفة، جبلة الحمرة /13/ قذيفة، اليانلي /15/ قذيفة، البويهج /17/ قذيفة”.

– خلال شهر آب تعرضَّت قرى “الهوشريَّة، المحسنلي، الجات، عون الدّادات، التوخار، درج، عرب حسن، الجراد، أم جلود، أم عدسة، الكاوكلي، الدندنيَّة، الصيّادة، قرط ويران، كورهيوك، البوغاز، جبلة الحمرة، اليانلي والبويهج” إلى قصف وحشيّ من قواعد الاحتلال التُّركيّ المُقامة في قريتي “الشّيخ ناصر والياشلي” قرب نقاط التَّماس، حيث تَمَّ استهداف تلك القرى بالمدفعيَّة الثَّقيلة وقذائف الهاون والصَّواريخ، وبشكل عشوائي.

إلا أنَّ قوّات مجلس منبج العسكريّ أحبطت جميع محاولات الاحتلال التُّركي في فرض سيطرته على تلك القرى واحتلالها، وأفشلت جميع تلك الهجمات.

– بتاريخ 21/8/2024؛ نَفَّذَ مرتزقة الاحتلال التُّركيّ عمليَّة تسلُّل إلى قرية “المحسنلي”، إلا أنَّ مقاتلي مجلس منبج العسكريّ تصدّوا لهم وأفشلوا العمليَّة، وكبَّدوا المرتزقة خسائر في العدد والعتاد، حيث قُتِلَ مرتزقان اثنان وجُرِحَ اثنان آخران.

وحاول الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته التسلُّل عِدَّةَ مَرّات إلى قرى ريف مقاطعة منبج، في أوقات مختلفة من شهر آب، إلا أنَّه تَمَّ إحباط جميع تلك المحاولات؛ نظراً ليقظة قوّات مجلس منبج العسكريّ، وعلى إثر إفشال عمليّات التسلّل من قبل قوّاتنا؛ قتل وجرح عدد من المرتزقة، إضافة إلى تكبّدهم خسائر كبيرة في العتاد أيضاً، فيما لاذ البقيَّة بالفرار.

وتؤكِّدُ قوّاتنا، قوّات مجلس منبج العسكريّ، أنَّها في حالة جهوزيّة تامّة، وستردُّ وبكُلٍّ قوَّةٍ على أيّ جهة تحاول زعزعة أمن واستقرار المدنيّين والمنطقة”.

هذا وتعتبر هذه الهجمات انتهاك صارخ لحقوق الانسان وقواعد الاشتباك التي نصت عليها القانون الدولي، لن الدولة التركية تستهدف وعن عمد السكان المدنيين والقرى السكنية والبنية التحتية المدنية، وسط صمت المجتمع الدولي.