Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> بسبب مطالبتهم بكف يد المنسق التركي محامون يتعرضون للضرب والاعتقال من قبل موالي أنقرة في الشمال السوري – xeber24.net

بسبب مطالبتهم بكف يد المنسق التركي محامون يتعرضون للضرب والاعتقال من قبل موالي أنقرة في الشمال السوري

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

تعرض مجموعة من المحامين والاعلامين إلى اعتداء بالضرب والاعتقال التعسفي من قبل مسلحي ما يسمى بالشرطة المدنية في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، بسبب احتجاجهم على تدخل ما يعرف بـ “المنسق التركي” في شؤون السلك القضائي.

وبحسب مشاهد نقلتها مواقع تابعة للمعارضة اليوم الاثنين، فقد قام المسلحون بكسر معدات الاعلاميين والاعتداء بالضرب على مجموعة المحامين الأحرار الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في بلدة الراعي.

وقام المسلحون بفض المظاهرة بالقوة من أمام ما يسمى بقصر العدلي في مدينة الراعي والتي خرجت ضد الفساد في الملف القضائي ومحاولة إنشاء كيان موازي للمحامين بغية شق صف ما تسمى نقابة المحامين الأحرار.

ودعت النقابة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في مدينة الراعي اليوم، استنكاراً لتدخل المنسق التركي وأعضاء ما تسمى الحكومة السورية المؤقتة في أمور القضاء وتعيين قضاة موالين لهم ضمن السلك القضائي.

ومن أهم مطالب “المحامين الأحرار” استقلالية القضاء بعيداً عن الأشخاص والمصالح وكف يد المنسق التركي في التدخل في أمور القضاء ومنع تدخل أعضاء ما تسُمى بالحكومة السورية المؤقتة في شؤون منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية وخاصة ما يسمى بنقابة المحامين الأحرار. والمطالبة بمغادرتهم السلطة فوراً نظراً لانتهاء ولايتها ولعدم شرعيتها ولفشلها الذريع في إدارة جميع ملفات ما تُسمى بالثورة وتخاذلها في الملفات السياسية، بحسب “المحامين الأحرار”.

والجدير بالذكر أن تركيا تدير أمور المنطقة التي تحتلها في الشمال السوري من كافة النواحي وذلك بعد ربط مصيرها إدارياً بولاة أتراك في الولايات الجنوبية وتعيين منسقين من قبلها لإدارة هذه المناطق وفق أوامر محددة، في حين تستخدم المسلحين السوريين التابعين لها بإسكات أي صوت معارض للمواطننين لهذه الإجراءات.