crossorigin="anonymous"> باكستان ترد على هجوم إيران بقصف أراضيها وتركيا تعرض الوساطة بين البلدين – xeber24.net

باكستان ترد على هجوم إيران بقصف أراضيها وتركيا تعرض الوساطة بين البلدين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

نفذت باكستان سلسلة ضربات على الأراضي الإيرانية، في رد على الهجوم الإيراني التي استهدفت أراضيها يوم أمس، مؤكدة أن أي اعتداء على سيادتها سيقابل برد قوي.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الخميس، أنها نفذت سلسل ضربات على مخابئ الارهابيين في إقليم سيستان وبلوشستان الايراني، لافتة إلى أن هذه الضربات كانت دفاعان عن أمن باكستان ومصلحتها الوطنية.

وأكدت الخارجية في بيان لها، أن باكستان تحترم تماماً سيادة إيران ووحدة أراضيها.

من جهتها، اعلنت السلطات الإيرانية أن الضربات الباكستانية على أراضيها اسفرت عن مقتل 3 نساء و4 أطفال جميعهم غير إيرانيين مطالبة جارتها بتوضيح سريع بشأن هذا الهجوم.

بدوره أكد الجيش الباكستاني على استعداده التزامه بحماية سيادة البلاد مشدداً على أن اي انتهاك لسلامة أرضيها سيقابل برد قوي وحاسم.
وفي هذا الصدد، أعلنت تركيا استعدادها لتبادل خبراتها والمساهمة مع دول المنطقة فيما يتعلق بالحل السلمي للنزاعات، معربة عن قلقها إزاء التصعيد الأخير بين إيران وباكستان.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم الخميس: “نشعر بالقلق، إزاء التطورات التي بدأت بهجمات إيرانية، ضد أهداف معينة في العراق، ثم توسعت بهجمات إيران على بعض الأهداف داخل باكستان صباح أمس، وتصاعدت مع هجمات باكستان على أهداف داخل إيران هذا الصباح اليوم 18 يناير”.

وأضاف البيان: “نعتقد أنه ينبغي حل المشاكل من خلال مفهوم الصداقة والأخوة، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة البلدان وسلامتها الإقليمية، في إطار المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة”.

وتابع: “نأمل أن يتم حل جميع القضايا من خلال الحوار والتعاون، دون مزيد من تهديد الأمن والاستقرار الإقليميين”، مشيرا إلى أن تركيا تدعو “إيران والعراق وباكستان إلى ضمان السلام من خلال الاعتدال والعقلانية”.

وتصاعد التوتر بين البلدين مع استدعاء باكستان القائم بأعمالها في طهران، وطلبت من السفير الايراني الذي كان في إجازة ببلاده بعدم العودة إلى أسلام أباد، فيما أفادت وسائل إعلام بتحركات إيرانية نحو الحدود الباكستانية في خطوة تهدد السلم بين البلدين اللذين يتبادلان الاتهامات بإيواء مسلحين يشنون هجمات على أراضي الجانب الآخر.

والجدير بالذكر أن تركيا التي تدعو إلى الحوار واللجوء إلى القانون الدولي لحل المشاكل بين الطرفين هي نفسها لا تؤمن بالحوار وتستخدم القوة المفرطة في هجماتها على المناطق الكردية في سوريا والعراق وتنتهك القوانين الدولية بضرب المدنيين والبنى التحتية في عدوانها على هذه المناطق.