ولات خليل -xeber24.net – وكالات
مدد الرئيس الأميركي حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا لعام آخر، نظراً لتهديدات “غير عادية” للأمن الوطني الأميركي من قبل النظام السوري وحلفائها الروس والإيرانيين.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن “اتخذ هذه الإجراءات للتعامل مع التهديد غير العادي والاستثنائي للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة والذي تشكله ممارسات دمشق”.
وأشار إلى أن هذه الممارسات هي سعي دمشق لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ، وتقويض الجهود الأميركية والدولية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق، طبقاً للبيان.
وأضاف أن ممارسات النظام السوري“تشكل تهديداً غير عادياً للأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
وقال البيان إن الولايات المتحدة “تدين العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين”.
ودعت واشنطن النظام السوري إلى وقف الحرب وتفعيل وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين دون عوائق.
وشددت على ضرورة التفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع القرار 2254.
وقال البيت الأبيض: إن “الولايات المتحدة ستنظر في التغييرات التي تجرى في سياسات وإجراءات الحكومة النظام السوري لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل.
يشار بأن الولايات المتحدة أكدت بشكل مستمر عدم نيتها التطبيع والتواصل مع النظام السوري أو إزالة العقوبات المفروضة حتى تحقيق الانتقال السياسي.