كاجين أحمد ـ xeber24.net
هددت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري إسرائيل وحذرتها من مغبة استمرار قصفها للأراضي السورية وتوسيع دائرة الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من أستهداف الجيش الإسرائيلي لنقطة عسكرية تابعة لحكومة دمشق في ريف درعا ومطار حلب الدولي.
وقالت الخارجية السورية في بيان اليوم الأربعاء: “إن العدوان الجديد يظهر أن من يسعى لتوسيع رقعة الحرب التي ما زالت تستهدف المدنيين الأبرياء هي الفاشية الإسرائيلية التي لا هدف لها إلا فرض ما تسميه “إسرائيل الكبرى” والقضاء على أي جهد دولي لوضع حد للاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة”.
وأضاف البيان،”سوريا حذرت إسرائيل مراراً من مغبة مواصلة اعتداءاتها، معتبرة أنها وحلفاءها في الغرب مسؤولون عن تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
كما شددت الخارجية السورية على ضرورة “مساءلة مرتكبي هذه الجرائم الإسرائيليين، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
جاء هذا البيان أعقاب استهداف إسرائيل لمطار حلب الدولي عبر صاروخ أطلقه من مياه البحر المتوسط غربي اللاذقية، بعد ظهيرة اليوم، حيث تم إلحاق أضرار بمهبط المطار وإخراجه عن الخدمة مجدداً، وللمرة الرابعة في أقل من أسبوعين.
كما نفذ الجيش الاسرائيلي فجر اليوم، قصفاً على إحدى النقاط العسكرية التابعة لجيش النظام السوري في ريف مدينة درعا الغربي بالقرب من حدود الجولان، اسفر عن مقتل ثمانية جنود سوريين وإصابة 7 آخرين بحسب وكالة سانا للانباء السورية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان عبر صفحته على موقع “إكس” “استجابة لإطلاق الصواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس، قامت طائرات مقاتلة من الجيش الإسرائيلي بضرب البنية التحتية العسكرية وقاذفات “مورتر” التابعة للجيش السوري”.
هذا وقبل ذلك ألقت الطائرات الاسرائيلية منشورات ورقية في كل من القنيطرة ودرعا جاء فيها: “إلى قادة وأفراد الجيش السوري. تواصل الفصائل الإرهابية الفلسطينية إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، ويتحمل قادة الجيش السوري وخاصة قائد اللواء 112 المسؤولية الكاملة عن كافة العمليات التخريبية التي تنفذ من الأراضي السورية. أي عمل تخريبي ضد دولة إسرائيل سيعاقب عليه بقبضة من حديد. لقد تم تحذيرك!”.