آفرين علو ـ xeber24.net
احتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويمين الشرقي والغربي، في مدينة قامشلو، بعيد الفصح المجيد “القيامة”، عبر قداس في الكنائس، وتمنوا “أن تكون هذه القيامة بداية خير لسوريا والعالم أجمع”.
شهدت مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة في شمال وشرق سوريا صباح اليوم احتفالات واسعة بمناسبة عيد الفصح المجيد (عيد القيامة)، حيث نظمت الكنائس المحلية فعاليات دينية، شارك فيها أبناء الطوائف المسيحية من كلا التقويمين الشرقي والغربي.
بدأت الاحتفالات بقرع أجراس الكنائس، معلنةً بشرى القيامة، وتوافد المئات من أبناء المجتمع المسيحي إلى كنائس المدينة للصلاة والاحتفال.
بدأت طقوس الاحتفال بأداء التراتيل والترانيم والصلوات والأدعية الخاصة بهذه المناسبة، وتبادل التهاني والتبريكات بين الحضور.
ويكتسب الاحتفال هذا العام أهمية خاصة، كونه يجمع بين التقويمين الشرقي والغربي، كما يعكس التعايش الديني في المنطقة، بالإضافة إلى أنه يمثل رسالة أمل وسلام من سوريا إلى العالم ويشكل فرصة لإظهار التنوع الثقافي والديني في شمال وشرق سوريا.