كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد الزعيم الروحي للطائفة العلوية الشيخ غزال غزال، ان الطريق للخلاص من الظلم والاستبداد في سوريا هو بتطبيق الفيدرالية أو اللامركزية في الحكم، مشدداً على أن السلطة الحالية فشلت في أداء أبسط واجباتها.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر الشيخ غزال غزال، وذلك بعد يوم واحد من انتهاء مهلة “إضراب الكرامة” الذي دعا إليه في الـ8 من كانون الأول الجاري، وانتهى يوم أمس في الـ13 من الشهر الجاري، حيث استمر لـ5 أيام احتجاجاً على الجرائم والممارسات بحق أبناء الطائفة العلوية.
قال الشيخ غزال غزال في بيانه بعد أن رحب بالالتزام وبقاء أبناء الطائفة العلوية على موقفهم الثابت رغم كل الصعوبات والتحديات والضغوطات: “نحن لا نقف اليوم على مفترق طرق.. بل على حد فاصل بين الحق والباطل”، وأشار إلى أن ما ستقدمه “سلطة الأمر الواقع لأبنائنا ليس فضلاً علينا ولا إحساناً.. فالحقوق لا تمنح منه فنحن لسنا أتباعاً”.
وأضاف أن هذه السلطة “فشلت” في أداء أبسط واجباتها، مشدداً على أن الحل يكمن في الفيدرالية واللامركزية السياسية، مشيراً إلى أن أعظم الدول في العالم مبنية اليوم على الفيدرالية واللامركزية، كالولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة.
وتابع أن هذه التجارب شواهد حية تؤكد أن الفيدرالية طريق للسلام والاستقرار والازدهار، وليست لتعزيز الاحتقان والانقسام والحرب.
وأكد الشيخ غزال أنهم يرفضون أن يتم حكم وإدارة الشعوب بالقوة والقهر والطاعة العمياء، وقال يجب أن “تدار بالقانون وبحقها الكامل في تقرير مصيرها وبدستور توافقي ديمقراطي لامركزي سياسي حقيقي يضمن الحقوق كاملة”.
وتوجه الشيخ غزال غزال بكلامه إلى أبناء الطائفة العلوية وقال إنه مع كل الظلم والاستبداد الذي تعرضوا له، فإن درعهم الوحيد وحدتهم، وأشار إلى أنه لن يتم اختزالهم بأشخاص أو أفراد.
