ولات خليل – xeber24.net-وكالات
كشـفت مصـادر اعلامية عن تكـثيف المخـابرات التـركية برنامـجها لتجـنيد الأئـمة الذين يتم نشـرهم للعمل في الخارج بغـرض “جـمع المعلـومات في البلـدان التي يُرسـلون إليها وفـقاً لبرنـامج ســري”.
وبحسب صحـيفة “نـورديك مونيـتور” يخـضع الأئــمة المكلـفون بالخـدمة في المسـاجد والسـفارات والقنـصليات في الخــارج لبرامـج تدريـبية حـول جمـع المعــلومات عن المعــارضين لاردوغان دون عــلم السلــطات في البـلدان المضــيفة.
وأشـارت الصحـيفة إلى بعض الشـروط الواجـب توافـرها في اختيـار هؤلاء الأئـمة وهي: حمـل جـنسية مزدوجة أو جنسية دولة أجـنبية. ولا يشتــرط بالضـرورة أن يكونوا من أصــل تــركي ولكنهم مـوال لتـركيا، والعمــر أقـل من 25 عاماً، وغير متـزوجين، ويتقنـون اللغــة التــركية…”
يُذكر أن دولاً أوروبية من بينها فـرنسا وألمانيا والنمسا نفــذت إجــراءات للحــد من وجـود الأئـمة التابـعين للحكــومة التــركية، بعد الكـشف عن تورط بعضهم في التجـسس لصــالحها.