آفرين علو ـ xeber24.net
جهزت الدولة التركية دفعة ثانية من العناصر للارتزاق في النيجر مؤلفة من 250 عنصر من فصيل ما يسمى “السلطان مراد”.
ومن المقرر بقاء هؤلاء العناصر داخل الأراضي التركية للخضوع لدورة تأهيل معنوي وسيتم بعد ذلك نقلهم عبر طائرة نقل إلى النيجر على غرار الدفعة الأولى التي خرجت في 20 نيسان الفائت، ليصل بذلك عدد المرتزقة الذين توجهوا حتى الآن إلى 550 عنصر.
ولا يزال بعض قادة المجموعات ضمن الفصائل الموالية لتركيا بدعوة شبان من داخل تلك الفصائل وخارجها بالذهاب للقتال في النيجر وعرض رواتب شهرية 1500 دولار في محاولة لاستغلال الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الأهالي في مناطق الشمال السوري.
وتواصل تركيا استغلال الواقع المعيشي في مناطق الشمال السوري بهدف تجنيد المزيد من المقاتلين كمرتزقة للمشاركة في عمليات عسكرية خارج سوريا.
وفي 21 نيسان الفائت، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انطلاق دفعة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا أمس على متن طائرة نقل انطلقت من إحدى القواعد في تركيا وتحمل على متنها 300 مقاتل من فصائل “فرقة السلطان سليمان شاه”، و”فرقة الحمزة”، و ”فرقة السلطان مراد”، بقيادة أحد الضباط المنشقين عن قوات النظام وهو من أشرف على المقاتلين سابقاً خلال عمليات ليبيا وأذربيجان.
ووفقاً للمصادر، فقد تم منع عناصر الفصائل من استخدام الهواتف المحمولة خلال انطلاق رحلتهم، وسيحصل المقاتل منهم على راتب شهري قدره 1500 دولار أمريكي يسلم لأحد أقاربه في مناطق الشمال السوري عبر عقد رسمي لمدة 6 أشهر.