ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكد القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية الجنرال مظلوم عبدي في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية ان الاستقرار في العاصمة دمشق يعتمد على استمرار الوجود الأميركي في شمال وشرق سوريا.
واشار نعرف أحمد الشرع عندما كان قائداً لهيئة تحرير الشام، ولدينا تجارب مشتركة سابقة ونعرف طبيعة قواته.واضاف اتفقنا الحفاظ على 3 فرق وكتيبتين خاصتين إحداهما تركز على أمن الحدود والأخرى نسائية وستكون جميعها جزءاً من وزارة الدفاع.ونوه ان قوات سوريا الديموقراطية تضم خليطاً من المكونات المختلفة من أكراد وعرب ومسيحيين وهو ما انعكس على انخفاض نسبة الخلافات الداخلية والصراعات.
واشار إنه منذ أن قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص وإلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أصبح لدى القوات عدد أقل بكثير من القوى العاملة والدعم الإنساني لإدارة مخيم الهول للنازحين، والذي يأوي آلافاً من عوائل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأضاف عبدي “تراجعت المساعدات وتراجع عدد أفراد الأمن، مما اضطرت قوات سوريا الديمقراطية الآن إلى تقليص هذه الاحتياجات من ميزانيتنا للحفاظ على أمن المخيم”.
وبيّن: “لدينا عدد أقل من المنظمات غير الحكومية هنا لدعم المهمة، ومن ميزانية قسد علينا توفير القوات وحماية المخيم رغم قلة الموارد اللازمة للدفاع عن أنفسنا”.
وقال قائد (قسد): “قبل التحالف الدولي واجهنا خطر داعش هنا في شمال شرق سوريا، أما الآن فلا تزال العديد من مراكز الاحتجاز وعائلات داعش وخلاياه النائمة نشطة هنا، وما زلنا نفقد جنودنا في هجمات داعش على قواتنا في الرقة ودير الزور ومناطق أخرى”.
وذكر: “لدينا أكثر من 26 مركز احتجاز وثلاثة سجون رئيسية تضم ما يصل إلى 10,000 سجين من عناصر داعش الذكور، وتقع السجون الرئيسية هنا في الحسكة، حيث يضم كل منها 3,000 أو 4,000 سجين، بالإضافة إلى سجون أخرى في الرقة تضم 1,500 سجين، وفي القامشلي يضم 1,000 سجين، هؤلاء مقاتلون في غاية الخطورة”.
وعبّر الجنرال مظلوم عبدي عن امتنانه لرئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وقال: “قوات سوريا الديمقراطية ممتنة للغاية للدعم الذي يقدمه نيجيرفان بارزاني، ونحن ممتنون للغاية، ولكن هناك مجال لبذل المزيد من الجهد”.
