كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أن قواتها المتواجدين في قاعدة التنف جنوب شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية الأردنية، تعرضت لهجومين دون وقوع إصابات، وذلك في أحدث هجوم يستهدف قوات أميركية منذ التصعيد في إسرائيل وغزة.
وذكر المتحدث باسم للبنتاغون، البريغادير جنرال باتريك رايدر، للصحفيين، اليوم الاثنين، إن القوات الأميركية في قاعدة التنف “تعرضت لمحاولة هجوم بالمسيرات”، مضيفاً أنه “تم إسقاط المسيرات ولم تقع إصابات من جراء الهجوم”.
وتصاعدت حدة الهجمات على القوات الأميركية منذ التصعيد الأحدث للنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، حين شنت حركة حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل التي ردت بقصف مستمر للقطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون: “ليس هناك تهديد محدد ضد القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، ولكنا نلاحظ تصاعد عدد الهجمات ضد قواعدنا في سوريا و العراق”.
وأضاف رايدر قائلا إن المجموعات التي تستهدف القوات الأميركية “في العراق وسوريا مدعومة من إيران.. ولكن لم نر بالضرورة أوامر صريحة من إيران لتنفيذ هذه الهجمات”.
وأردف أن لدى القوات الأميركية “ما يكفي من القدرات في الشرق الأوسط للتعامل مع أي طوارئ”، مشير إلى أن الخطوات التي اتخذها البنتاغون “تعزز هذه القدرات”.
وذكر أن “بطارية ثاد واحدة سيتم نشرها في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى وجود عدة بطاريات باتريوت بالفعل مع القوات العسكرية الخاصة لتشغيلها”.
كما أحبطت القوات الأميركية هجوما قبالة سواحل اليمن الأسبوع الماضي، وعن ذلك قال رايدر اليوم: “عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون الأسبوع الماضي و اعترضتها يو.أس.أس.كارني هو أربعة صواريخ”، مضيفا “لازلنا لا نعلم وجهة الصواريخ ولكن نعتقد أنها كانت موجهة ضد إسرائيل”.
يشار إلى أن 2500 عسكري موجودين في العراق و900 في سوريا في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي تمكن في 2014 من السيطرة على مساحات شاسعة من البلدين.
هذا وأعلن حزب الله العراقي الموالي لإيران عن مسؤوليته في الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية بقاعدة التنف السورية، مشيراً إلى أن الهجوم حقق أهدافاً مباشرة.