ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اكدت الإدارة الذاتية إنّ العلاقات والإشكالات الموجودة بينها وبين حكومة النظام السوري ومسألة إجراء الانتخابات، شأنٌ داخليٌّ سوري، لا يمس أنقرة، وليس له علاقة مع الأمن التركي.
الإدارة الذاتية شدّدت في بيانٍ عقب اجتماعٍ لمجلس الأمن القومي التركي، الذي لطالما كانت جلساته تخطط لهجماتٍ ضد الأراضي السورية، على أن الانتخابات المقبلة في شمال وشرق سوريا، لا تستهدف أي طرفٍ سياسي، سواءٌ داخلياً كان أم خارجياً، مؤكدةً أن هدفها من هذا الاستحقاق المحلي، تعزيزُ الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، ولعب دورٍ إيجابي في تطوير الحل السوري الشامل، وفق وصفها.
البيان ندد بالسياسات والتهديدات التركية التي تستهدف السيادة السورية والتعايش السلمي، وناشد القوى الدولية بالوقوف في وجه هذه السياسات، التي تهدف لاحتلال مناطقَ جديدةٍ بشمال وشرق سوريا، موضحاً أن ما تقوم به أنقرة، استمرارٌ لسياسة الإبادة بحق الشعب الكردي ومكونات المنطقة كافة.
وكان مجلس الأمن القومي التركي، قد عقدَ الثلاثاء في أنقرة اجتماعاً، برئاسة أردوغان، هدّد من خلاله بشكلٍ غيرِ مباشر مناطقَ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، واتهمها بالسعي للانفصال، وهو ما ترفضه الأخيرة بشكلٍ قاطع، وتؤكد أنها الضامنُ لوحدة الأراضي السورية.
كما دعا دولت بهشلي زعيم حزب “الحركة القومية” الشريك لحزب العدالة والتنمية في الحكم، إلى شن هجومٍ عسكريٍّ بالشراكة بين تركيا وقوات حكومة النظام السوري، ضد مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، منتقداً خطوتها إجراءَ الانتخابات البلدية، المقررة في الحادي عشر من حزيران يونيو المقبل.