آفرين علو ـ xeber4.net
اعتبر مسؤولون أميركيون أن ادعاءات تركيا بأنها قتلت متزعماً لتنظيم داعش عارية عم الصحة.
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، تكذيب واشنطن لأنقرة حول قتل متزعم لداعش.
أكد داعش مقتل زعيمه الأخير، أبو الحسين الحسيني القرشي، في 3 آب على يد ما تسمى “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً، فرع القاعدة المهيمن في محافظة إدلب السورية وليس تركيا، في نيسان، كما زعمت أنقرة سابقاً.
وقال داعش إن ما تسمى بـ “هيئة تحرير الشام”، التي وصفها بـ “ذيل تركيا”، سلّمت جثته إلى المخابرات التركية في رسالة مسجلة نُشرت على تطبيق المراسلة تليغرام.
وأكد مسؤولو إدارة بايدن الذين تحدثوا إلى المونيتور أن زعيم داعش لم يُقتل على يد تركيا.
وقال أحد المسؤولين: “تركيا كذبت”. وقد صاغ أحد المسؤولين العسكريين الأمور بشكل أكثر دبلوماسية، حيث قال للمونيتور هذا الأسبوع إن هناك سبباً للشك في ادعاء تركيا، مضيفاً أن ادعاء داعش بمسؤولية هيئة تحرير الشام اعتبر أمراً ذا مصداقية.