crossorigin="anonymous"> أردوغان: كرد سوريا إخوة أشقاء لنا ولن نسمح أن يكونوا مقبّلات على مائدة الصهيونية – xeber24.net

أردوغان: كرد سوريا إخوة أشقاء لنا ولن نسمح أن يكونوا مقبّلات على مائدة الصهيونية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لم توافق على تقسيم سوريا بالأمس وقطعاً لن توافق اليوم ولا غداً، مشيداً بسياسة أحمد الشرع “الجولاني” والذي وصفها بالقيادة الحكيمة والفطنة، مدعياً أن كرد سوريا أخوة وأشقاء وأنه لن يسمح بأن يكونوا مقبّلات على مائدة الصهيونية.

 

جاء تصريحات أردوغان هذه في خطاب متلفز يوم أمس الخميس، عقب ترؤسه لاجتماع الحكومة في أنقرة، بعد بيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، التي أكدت أن بلادها لا تعارض الفيدرالية أو الحكم الذاتي في سوريا، وأن القرار للشعب السوري.

 

تطرق الرئيس التركي في خطابه إلى الاحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء جنوب سوريا في اليومين الماضيين، والمجازر التي حدثت على أساس طائفي من قبل مسلحي السلطة الانتقالية بدمشق، متهماً إسرائيل وفصائل المقاومة الدرزية بالوقوف وراء ذلك.

 

وأضاف، أن “إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإغراق المنطقة في الدماء والفوضى والاضطرابات، واستخدمت الدروز كذريعة لتوسيع نطاق عربدتها لتصل إلى جارتنا سوريا خلال اليومين الماضيين، واصفاً إياها بـ “دولة إرهاب” وأنها “تمثل أكبر مشكلة في المنطقة حالياً ولن تتردد في إشعال النار بالمنطقة والعالم”.

 

ثم أعرب عن ثقته برئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع “الجولاني” وتضامنه معه، وقال: أنه “سيتغلب على كل هذه الصعوبات بفضل قيادته الحكيمة والقوية وفطنته”.

 

وادعى أردوغان قائلاً: “نتخذ التدابير اللازمة لمواجهة كل السيناريوهات، وأود أن أؤكد مرة أخرى على أن حماية وحدة أراضي جارتنا سوريا ووحدتها الوطنية وبنيتها الموحدة وهويتها المتعددة الثقافات هي سياستنا الأساسية”.

 

وتابع، “لم نوافق على تقسيم سوريا بالأمس، وقطعا لن نوافق اليوم ولا غدا، والذين يحلمون بفتح ممر بين جنوب سوريا وشمالها، لن يصلوا مبتغاهم بإذن الله، ولن نسمح بذلك مع أشقائنا السوريين”.

 

وأشار إلى أن “من يتمسكون بحبل إسرائيل سوف يدركون عاجلا أم آجلا أنهم ارتكبوا خطأ فادحا في حساباتهم”، مضيفاً، أن “أكراد سوريا إخوة أشقاء لنا مثلهم مثل مواطنينا الأكراد، ولن نسمح أن يكونوا مقبلات على مائدة الصهيونية”.

 

وزعم الرئيس التركي قائلاً: إن “أعظم أمنياتنا هي أن يعيش الشعب السوري في سلام، بكل أطيافه، سواء كانوا عربا أو تركمانا أو أكرادا أو مسيحيين أو سنة أو علويين أو دروزا”.

 

ولفت إلى أن “سوريا مستقرة، ستخلق استقرارا لجميع الدول المحيطة بها، وإلا سيتحمل الجميع أعباء ذلك”.

 

أشار أردوغان إلى اتصاله مع الشرع، موضحاً بالقول: “بحثنا الوضع الميداني وما يمكننا القيام به، وخاصة فيما يتعلق بوقف إراقة الدماء”.

 

وأردف أردوغان: “وزاراتنا وأجهزتنا الأمنية المعنية على تواصل مع نظيراتها السورية، نتابع عن كثب جميع التطورات في سوريا وعلى رأسها ما يجري في السويداء”.

 

هذا وفي ختام حطابه المتلفز تحدث عن علاقات حكومته مع دول الخليج، لافتاً إلى زيارة رئيس دولة الإمارات محم بن زايد إلى تركيا يوم الأربعاء الماضي، وتوقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.