كاجين أحمد ـ xeber24.net
ادعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان تقاربنا مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، ستدشن مرحلة جديدة باتجاه السلام في سوريا، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران منزعجتان من خطوته هذه بشأن التطبيع.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين المرافقين له على متن طائرته الرئاسية اثناء عودته يوم أمس الجمعة، من عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.
بشأن لقائه مع الأسد، قال أردوغان أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان “يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله”.
وأضاف، “نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا”.
وتابع، أن “تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا”، مضيفاً أن “الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا”.
وأوضح الرئيس التركي قائلاً: “تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا”.
وفي تعليق على موقف طهران وواشنطن من محاولات تطبيعه مع الأسد، قال أردوغان: “يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)”.
وزعم بالقول أن تركيا “تبذل جهودا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها (سوريا)، وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد”.
وادعى، أن “التنظيمات الإرهابية ستبذل حتما قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وإحاكة الألاعيب ولكننا ندرك كل ذلك جيدا ومستعدون لمواجهتها”.
وختم أردوغان حديثه زاعماً، “نريد السلام في سوريا وننتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه”.
هذا وصرح الرئيس التركي أربع مرات في أقل من 24 ساعة، عن رغبته الملحة في لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومحاولاته بتطبيع العلاقات معه، في حين لم تصدر من الجانب السوري أي تعليق رسمي حتى الآن.