في رسالة إلى الدولية للتربية معلمي إقليم شمال وشرق سوريا يطالبون بوقف الهجمات التركية على المدارس

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

طالب اتحاد معلمي إقليم شمال وشرق سوريا الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية، ديفيد إداورد، بالعمل من أجل وقف الهجمات التركية على المدارس والطلاب والمعلمين في مناطقها، معرباً عن قلقه إزاء الصمت الدولي تجاه هذه الهجمات التي تعتبر جرائم حرب.

جاء ذلك في رسالة كتابية وجهه اتحاد معلمي إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، متضمنة صور ومعلومات توثيقية حول المدارس التي قصفتها الدولة التركية في مناطقها.

وجاء في الرسالة، أن ” الغارات المتواصلة تؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، فمنذ 25 من الشهر أغلقت المدارس والمؤسسات المدينة في الادارة الذاتية الديمقراطية إلى اشعار آخر، هذا الإغلاق يعود سلباً على اتمام الأطفال في شمال وشرق سوريا لتعليمهم، ويبث في نفوسهم الرعب واليأس، كذلك يعرض حياتهم وحياة المعلمين وكل الكادر التدريسي للخطر، ويقوض من الأمن والاستقرار الذي تحتاجه العملية التعليمية للاستمرار”.

وأضاف، “نحن بصفتنا عضواً في اتحادكم الموقر “الدولية للتربية”، إذ نستنكر بأشد العبارات ممارسات الدولة التركية التي بدأت تأخذ منعطفاً خطيراً في قصف البنية التحتية والتي ترقى لجرائم الحرب، ونعبر عن حزننا الشديد وخيبة أملنا من الصمت الدولي لما يحصل في مدننا الجريحة، ونحيطكم علماً بأنّ الذي حصل في الأيام الماضية في إقليم شمال وشرق سوريا لهو كارثة إنسانية لا يجب السكوت عنها.

ودعا اتحاد المعلمين إلى تقديم يد المساعدة، وقال: “توقفوا معنا وقفة حازمة ضد هذا القصف الغاشم الذي لا يفرق بين مدني وعسكري ولا بين طفل وعجوز ولا بين امرأة ورجل، وبأنّ تكونوا لنا صوتاً مسموعاً أمام الجهات المعنية والمنظمات الدولية الانسانية، وأن تشرحوا لهم معاناتنا الكبيرة، على أمل أن نستطيع فعل شيء لكف الدولة التركية عن تصرفاتها الرعناء تجاه طلاب ومعلمي شمال وشرق سوريا”.

وأرفق اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا رسالته بصور للمدارس التي تم استهدافها بالإضافة إلى مصادر المعلومات الواردة في الرسالة.

هذا وكانت المنظمة الدولية للتعليم وجهت رسالة احتجاج في الشهر العاشر من السنة الجارية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بخصوص الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا، والتي اسفرت عن ضحايا مدنيين من بينهم طالبان، مما أدى إلى تعطيل التعليم في شمال وشرق سوريا.