ولات خليل -xeber24.net – وكالات
قُتل وأصيب تسعة أشخاصٍ جراء الفوضى الأمنية المنتشرة في سوريا وذلك في ظل تورط سلطة دمشق في الانتهاكات المستمرة .
واكدت مصادرُ مطلعة بمقتل شخصٍ وإصابة آخرين، جراء تعرّضهم لإطلاق نارٍ من قبل مسلحين في قرية الصبورة بريف محافظة حماة وسط البلاد.
المصادر أوضحت أن مسلحين يستقلون دراجاتٍ نارية، أطلقوا النار عشوائياً في قرية الصبّورة التابعة لبلدة السلمية، وأصابوا خمسة أشخاصٍ على الأقل، توفّي أحدُهُم بعد نقله إلى المستشفى، دون ورود معلوماتٍ حول دوافع ارتكاب الجريمة.
وفي ريف حمص وسط البلاد، أفادت مصادرُ محلية بتعرض شابَّين من أبناء مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، لاستهدافٍ مباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الزراعي، الواصل إلى بلدة الطيبة، ما أسفر عن مقتلهما على الفور، قبل أن يفرَّ المهاجمون إلى جهةٍ مجهولة.
كما شهد حي الأكراد في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، هجوماً مسلحاً استهدف أحد المقاهي الشعبية، ما أسفر عن وقوع إصاباتٍ بين المدنيين، وإثارة حالةٍ من الذعر في المنطقة
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدم مسلحٌ يستقل دراجةً نارية على إطلاق النار بشكلٍ مكثف، باتجاه مُرتادي المقهى، حيث أفرغ مخزناً كاملاً من الرصاص، قبل أن يُلقيَ قنبلةً يدوية داخل المكان، ما أدى إصابة شخصين بجروحٍ متفاوتة بين المتواجدين داخل المقهى، ويلوذَ بالفرارِ إلى جهةٍ مجهولة.
هذا وتستمر حوادث القتل والخطف والسرقة في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الانتقالية دون أي ضوابطَ أمنيةٍ فعّالة، توقِفُ حصيلةَ الضحايا والانتهاكات الجارية.




